منفذية ملبورن في «القومي» تنظّم سهرة اجتماعية
أقامت منفذية ملبورن برنزويك في قاعة مكتبها، سهرة اجتماعية حضرها إلى جانب المنفذ العام صباح عبد الله وأعضاء هيئة المنفذية، أعضاء المجلس القومي: اسكندر سلوم، إدمون ملحم، حبيب سارة، محمد نهاد ملحم، جمانة البربر، وبعض المسؤولين من الوحدات الحزبية، رئيسة تجمّع النهضة النسائي في ملبورن جنى دياب.
كما حضرها رئيس نادي «شباب لبنان» الرياضي في ملبورن بشارة إبراهيم وعقيلته، وجمع من القوميين ومن أبناء الجالية السورية.
وألقى عبد الله كلمة رحّب في بدايتها بالحضور، مؤكداً على أهمية النشاطات الاجتماعية الجامعة، خصوصاً هذه السهرات التي تتميز بأجوائها القومية، والتي تعزّز التواصل والتعاضد والتضامن والألفة بين القوميين وأبناء الجالية في المغترب الأسترالي.
ورأى أنّ نشاطات كهذه تندرج في سياق ترسيخ الوحدة الاجتماعية في مواجهة كل ما يحاك لأمتنا من مخطّطات جهنمية من قبل أعداء الأمة وداعميهم.
وأضاف: على رغم كلّ الأوجاع المؤلمة التي تعاني منها الأمة. نقيم أفراحنا ومناسباتنا الاجتماعية والقومية معلنين لكل المجرمين ومن وراءهم ومن يقدّم لهم المساعدات ليمارسوا كل أنواع القتل والنهب والتخريب والتدمير، أننا صامدون وصابرون ومنتصرون، لأننا آمنّا بما قاله لنا سعاده المعلم: إنكم ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ.
وأضاف: نقيم سهراتنا، وعقولنا وقلوبنا وعيوننا شاردة نحو دمشق البطولة، دمشق وقفات العزّ لنسور الزوبعة جنبا ً إلى جنب قوات الجيش السوري البطل وقوات الدفاع الوطني.
وتوجّه عبد الله بالتحية إلى المقاومة الوطنية البطلة التي نفّذت العملية النوعية في مزارع شعبا المحتلة وأوجعت جيش العدو، على رغم كل احتياطاته الأمنية، فردت على جريمته التي ارتكبها في القنيطرة، وهكذا جرحت المقاومة فيه ما جرحت وقتلت ما قتلت وأحرقت ما أحرقت ودمّرت ما دمّرت، موقعة الذعر والرعب في صفوف العدو وجيشه. معلنة أن الأعظم آتٍ، وأنّ الأمة السورية لن تركع ولن تستسلم لأن مقاومتها ساهرة ومتيقظة، وشعبها حيٌ آمن بأن الحياة كلّها هي وقفة عزّ فقط.
وختم عبد الله متوجها إلى الحضور قائلاً: نحن وإياكم من هذا المغترب من هذا الوطن الجميل «أستراليا»، نرسل تحيات العزّ والإكبار لأبطال المقاومة الوطنية الباسلة، ولكل المقاومين في كل أرجاء الأمة ولأرواح كل الشهداء، واعدين بالمزيد من التلاحم والتضامن والنضال والدعم من أجل تضميد جراح الأمة البالغة، معلنين أنّ النصر آتٍ ولا مفرّ منه.
واختتمت السهرة بالأغاني والأناشيد القومية والوطنية، قدّمها الفنان الشبل فارس موسى رزق، والقارع على الطبل موريس المدور.