صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

اليمين يطالب بتقسيم الوزارات قبل إجراء الانتخابات

بدأت الأحزاب اليمينية في «إسرائيل» تطالب بتوزيع الوزارات الحكومية حتى قبل إجراء الانتخابات المقرّرة الشهر المقبل. وأوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» وزير الخارجية في الحكومة الحالية آفيغادور ليبرمان، يطالب بتولّي وزارة الجيش، مشترطاً دخوله في أيّ ائتلاف حكومي مستقبلي بتولّيه هذه الوزارة.

يشار إلى أن حزب «إسرائيل بيتنا» الذي يتزعمه ليبرمان، يتراجع يومياً من خلال استطلاعات الرأي التي تجريها المؤسسات المتخصصة في «إسرائيل»، وأحد الاستطلاعات أظهر أن الحزب قد لا يجتاز نسبة الحسم، عقب فضيحة الفساد التي طاولت عدداًَ من قياديي الحزب، ولم تسدل الستارة عن هذه الفضيحة لغاية الآن.

كما يطالب حزب «البيت اليهودي» بزعامة نفتالي بينت، وزير الصناعة في الحكومة الحالية، بتولّي حقيبة الأمن الداخلي، مشترطاً أن يتولى هذه الحقيبة عضو «الكنيست» إيليت شيكد، إضافة إلى مطالبته بتولّي حقيبة القضاء في أي ائتلاف مستقبلي.

وكانت مصادر في «البيت اليهودي»، قد صرّحت أنه آن الاوان لانتهاج يد من حديد ضد الفلسطينيين في القدس والأفارقة المتسللين، بحيث لن يتم ذلك إلا

إذا تولّى الحزب وزارة الامن الداخلي. مطالبة بانتقال صلاحية متابعة قضايا أراضي أهالي النقب من الفلسطينيين إلى وزارة الأمن الداخلي.

استطلاع: كيري وزير الخارجية الأسوأ منذ 50 سنة

نشرت صحيفة «هاآرتس» العبرية تقريراً يسلّط الضوء على استطلاع جديد أجري في أوساط أكاديميين في الولايات المتحدة الأميركية، يُظهر أن وزير الخارجية الاميركي الحالي جون كيري، هو الاسوأ من بين وزراء الخارجية الأميركية منذ 50 سنة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع الذي أجرته مجلة «فورين بوليسي» وشمل 660 متخصّصاً في شؤون العلاقات الدولية، سأل: من هو وزير الخارجية الاكثر نشاطاً وفعالية خلال السنوات الـ50 الاخيرة؟

ولم يحظ كيري إلّا على صوتين اثنين فقط من المستطلعة آراؤهم، ما يشكل نسبة 0.3 في المئة، في حين حاز هنري كيسنجر على 32.2 في المئة من الأصوات، أمّا مادلين أولبرايت، فحظيت بـ20 في المئة من الأصوات.

تركيا تنسحب من مؤتمر ميونيخ بسبب «إسرائيل»

انشغلت الصحف العبرية أمس بما قاله وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه لن يحضر مؤتمراً أمنياً في ميونيخ، موضحاً أنه لا يرغب بحضور جلسة تجمعه بالوفد «الإسرائيلي».

وما زالت العلاقات بين «إسرائيل» وتركيا متوترة منذ عام 2010 عندما قتل جنود «إسرائيليون» تسعة أتراك كانوا يرافقون قافلة مساعدات إنسانية في محاولة لكسر الحصار على غزة.

وقال الوزير التركي في مؤتمر صحافي في برلين حيث التقى مع سفراء تركيا لدى الدول الأوروبية: «كنت سأحضر المؤتمر لكننا قرّرنا عدم الحضور بعدما أشركوا مسؤولين إسرائيليين في جلسة الشرق الأوسط في اللحظة الأخيرة».

وأضاف في تصريحات نقلتها الصحف العبرية: «إن الانسحاب من الاجتماع لا صلة له بعلاقات تركيا مع ألمانيا».

وعلى رغم أنهما حليفان سابقان وشريكان تجاريان، فإنّ «إسرائيل» وتركيا غالباً ما يدخلان في أزمة بسبب انتقادات عنيفة متبادلة.

ليبرمان يهاجم نتنياهو

قالت صحيفة «هاآرتس» العبرية، إن آفيغادور ليبرمان، هاجم رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، في أعقاب إعلان وزير الخارجية التركي، عن مقاطعته مؤتمر ميونيخ بسبب مشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية «الإسرائيلي» يوفال شتاينتس. وقال ليبرمان خلال مشاركته في برنامج «واجهة الصحافة» على «التلفزيون الإسرائيلي»، إن حقيقة مقاطعة تركيا المؤتمر، تثبت مرّة أخرى أنّ الاعتذار أمام تركيا حول أحداث أسطول «مرمرة» كان خاطئاً. مضيفاً: «طالما تجلس في تركيا القيادة الحالية برئاسة أردوغان، فلا فرصة لترميم العلاقات بين البلدين، ويجب التصرف بما يتفق مع ذلك والإصرار على المصالح الإسرائيلية».

غضب حادّ في «الليكود» بعد لقاء هرتسوغ وبايدن

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنّ اللقاء العابر بين نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري، مع رئيس «المعارضة الإسرائيلية» و«المعسكر الصهيوني» يتسحاق هرتسوغ، المنافس الأقوى لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، في انتخابات «الكنيست» المقبلة، على هامش مؤتمر ميونيخ، أدّى إلى موجة غضب عارمة داخل أوساط حزب «الليكود» الحاكم، الذي يتزعّمه نتنياهو.

وشنّ قادة بارزين في حزب نتنياهو هجوماً حادّاً على هرتسوغ، واتهموه بأنه خرق الخطوط الحمراء، لا بل يساعد أميركا والقوى العظمى في التوصل إلى اتفاق مع إيران يهدّد أمن «إسرائيل».

وقالت «يديعوت أحرونوت» إن لقاء هرتسوغ ـ بايدن، كان ضمن سلسلة لقاءات عابرة جرت بين هرتسوغ ومسؤولين آخرين، من بينهم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، ووزير الخارجية الألماني فرانك فولتر شتاينماير، ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند. وانتقد هرتسوغ في خطابه أمام المؤتمر سلوك نتنياهو في الملف الإيراني، قائلاً إنه سيتمّ تحقيق الأمن الحقيقي لـ«إسرائيل» فقط إذا تم الحفاظ على التحالف الاستراتيجي بينها وبين الولايات المتحدة.

وقال هرتسوغ: «الأمن القومي يتطلب أكثر من البنادق فقط، مهما كانت هامة، إنه يتطلب اقتصاداً قوياً ومجتمعاً قوياً وتحالفات قوية كالتحالف الاستراتيجي الذي يربط إسرائيل بالولايات المتحدة». مؤكداً أن «إسرائيل» ستكون أكثر قوة إذا وقفت إلى جانبها الدول الحليفة. وأضاف: «يجب التركيز على معايير الاتفاق، ولكن الإبقاء على كل الخيارات مطروحة على الطاولة وتحذير إيران من خرق أي معيار، وإنه إذا أرادت إيران العيش بسلام فسيجد الشعب الإيراني أن إسرائيل ليست عدوّاً له، ولكننا لن نسمح لنظام متطرّف بتطوير سلاح نووي ولن نوفر أي جهد لوقف ذلك».

ودعا هرتسوغ نتنياهو إلى إلغاء خطابه أمام الكونغرس، معتبراً أنه نُظّم للدعاية الانتخابية، وأنه يشكل خطراً على أمن مواطني «إسرائيل» وعلى العلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة.

وعقّب حزب «الليكود» في بيان، أنّ نتنياهو سيصل إلى الكونغرس على رغم قرار بايدن مقاطعة خطابه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى