جيرو عينه على دمشق من بيروت… وتصويت افتراضي على لائحة مرشحين
كتب المحرر السياسي
فرنسا التي ركبت موجة التصعيد الأميركي ضدّ روسيا في أوكرانيا، وضدّ إيران في ملفها النووي، وضدّ سورية في حربها مع الإرهاب، فتموضعت على ضفاف كييف تنادي بضمّ أوكرانيا إلى حلف الأطلسي ومعاقبة روسيا وعزلها، وكانت وراء المواقف الأشدّ تعنتاً في مفاوضات الخمسة زائداً واحداً مع إيران، وتزعّمت الدعوات لفرض العقوبات الأوروبية على طهران، وشكلت حلفاً مع تركيا و«إسرائيل» والسعودية لتعطيل فرص التهدئة في سورية، ووصلت إلى دعم وتشجيع دور مجموعات «القاعدة» واستجلابها إلى سورية، تهرول مسرعة لتبديل ثوبها، والتقدّم كقوة اعتدال وتسويات، أملاً بحجز مقعد على موائد الحلول والحصول على جوائز الترضية، فتخوض خيار الحلّ السياسي في أوكرانيا، وتنتقل بسرعة إلى تسويق التفاهم مع إيران، وتحاول تعزيز التعاون الثنائي مع طهران في مستويات مختلفة وبسرعة، بينما تكشف مصادر متابعة للحراك الفرنسي ما تعتبره الخلفية الحقيقية لزيارات الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو إلى بيروت، تحت عنوان الاستحقاق الرئاسي، والهدف برأيها هو جسّ النبض لإمكانية بناء جسر تواصل مع دمشق، يبدأ بالتعاون في مجال تبادل المعلومات حول الفرنسيين المنضوين في صفوف «داعش» و«النصرة»، ويواكب المسعى الروسي للحلّ السياسي، وصولاً إلى ترجمة العلاقة تعاوناً سياسياً واستئنافاً للعلاقات الديبلوماسية، بما يعني قطيعة فرنسية مع الخيار التركي، خصوصاً بعد رفض أنقرة التعاون في قضية فرار حياة بومدين، التي كانت تقوم بمهمة التنسيق بين أطراف عملية باريس التي استهدفت صحيفة «شارلي إيبدو»، قبل شهرين.
المصادر نفسها تقول إنّ جيرو يدرك أنّ زمن الرئاسة اللبنانية لم يحن بعد، لكن تولي فرنسا ملء الوقت الضائع، يمكن أن يمنحها دور الوسيط المقبول لدى الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، خصوصاً واشنطن وطهران والرياض ودمشق، ولذلك تقول المصادر إنّ ما يهمّ جيرو هو أن ينجح في حواراته في الفاتيكان ببلورة لائحة قصيرة متفق عليها، تعرض على الأطراف الناخبة لوضع الفيتو على اسم من اللائحة من قبل كلّ طرف، ليجري استكشاف فرضية التوصل في التوقيت المناسب إلى توافق يخرج الاستحقاق الرئاسي من الفراغ عبر تصويت افتراضي على الأسماء المتبقية.
التحرك الفرنسي على الرئاسة اللبنانية، يجري في وقت تبدو التسويات والتفاهمات تتقدم بسرعة على محاور الاشتباك والتوتر، بدءاً من أوكرانيا، حيث بدأت في مينسك، عاصمة بيلاروسيا، اجتماعات مجموعة التواصل الناتجة من قمة موسكو التي ضمّت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وأنتجت وثيقة تفاهم للحلّ السياسي، وتتولى مجموعة التواصل بلورة إطار الهدنة وبدء الحوار المباشر بين الفرقاء الأوكرانيين.
كذلك في اليمن تتقدم التسوية وفقاً لآخر المعلومات الواردة من صنعاء منتصف ليل أمس عن تفاهم ضمّ الفرقاء المشاركين في المشاورات التي يديرها المبعوث الأممي جمال بن عمر، على صيغة تنسجم مع ما تضمّنه الإعلان الدستوري للثوار، قوامها دمج البرلمان ومجلس الشورى ورفع العدد الإجمالي إلى خمسمئة وخمسين، وهو العدد الذي حدّده الإعلان الدستوري للمجلس الوطني الانتقالي، بعد حلّ البرلمان، الذي تركت وفقاً للإعلان الدستوري، لأعضائه حرية الانضمام إلى عضوية المجلس الجديد، فتكون الصيغة الجديدة تلاقياً مع نصّ الإعلان، بخلاف أنها تضمن قيام البرلمان بقبول استقالة الرئيس منصور هادي، وتشكيل مجلس رئاسي يتولى صلاحيات الرئاسة بدلاً منه، ما يعني تفويت الفرصة على أيّ طعن بدستورية التغيير الثوري وسلاسته من ضمن اللعبة المؤسساتية للنظام القديم.
في هذه الأثناء كان الحدث في القاهرة حيث خطف الرئيس الروسي الأضواء، وأنجز مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تفاهمات طاولت التعاون العسكري والحرب على الإرهاب، وإنشاء مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية، وتركزت كما قالت مصادر متطابقة على التعاون في تزخيم الحوار الذي تقوده موسكو نحو حلّ سياسي في سورية، بالعمل على بلورة مركز معارض بعيد عن متفرعات «القاعدة» وتنظيم «الإخوان المسلمين»، يلتزم الحرب على الإرهاب ودعم الجيش السوري، والانطلاق من تسوية مع الحكومة السورية يتحدّد أفقها في شأن تركيبة السلطة، من خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة والأحجام التي تفرزها وحدود ما تسمح للأطراف من التطلع لأدوار.
بالتوازي بدأ الجيش السوري عملية عسكرية هامة وواسعة في ريفيْ القنيطرة ودرعا جنوب سورية، لاستعادة السيطرة على مناطق احتلتها مجموعات تابعة عموماً لـ«جبهة النصرة» بدعم «إسرائيلي» مباشر، وبحسب المعلومات، فإنّ عملية الجيش تتمّ تحت اسم «عملية شهداء القنيطرة» في إشارة منه إلى شهداء الغارة «الإسرائيلية» التي استهدفت قيادات عسكرية في حزب الله قبل نحو الشهر، فيما تتحدّث معلومات عن مشاركة عسكرية واسعة من قبل حزب الله في المعركة. وفي التفاصيل، فإنّ الزحف نحو سلسلة قرى واقعة على تماس ريف دمشق الغربي وريف القنيطرة حصل منذ يوم أول من أمس الاثنين، حيث عمد الجيش السوري للتقدّم نحو سلسلة قرى هي: دير ماكر، الهبارية، الدناجي، سبسبة، دير العدس، حمريت، كفرناسج، عامص والطيحة.
طغى موضوع رئاسة الجمهورية على احتفالات عيد مار مارون من دون بروز أي معطيات لحلحلة هذا الموضوع لا لبنانياً ولا إقليمياً، ومن غير المتوقع أن يحدث خرق في المدى المنظور.
انتظار التفاهم المسيحي ـ المسيحي
وأكدت مصادر مطلعة لـ«البناء» أن الملف الرئاسي معلق بانتظار التفاهم اللبناني- اللبناني، وتحديداً المسيحي المسيحي».
وشددت المصادر على أن هذا الملف «لن يكون على جدول أعمال حوار حزب الله المستقبل، ولا سيما أن «الحزب» قال كلمته لجهة التمسك برئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية. وتابعت المصادر: «إذا كان الوفد المستقبلي يريد إبداء رأيه في الملف الرئاسي فليطرحه على طاولة البحث، إلا أنه لن يصل إلى نتيجة، ولا سيما أن البحث في الأسماء خارج النقاش».
وإذ أشارت المصادر إلى «أن الحوار سيستكمل في تنفيس الاحتقان، والذي بدأ يترجم بإزالة المظاهر الحزبية والدينية»، شددت على «أن البحث سيتناول في الجلسة المقبلة وقف التحريض المذهبي، تمهيداً للانتقال إلى موضوع مكافحة الإرهاب».
ورفضت المصادر التأكيد أن الحوار سيبحث في مرحلة لاحقة في رئاسة الحكومة، مشيرة إلى «أن كل الخيارات مفتوحة في المعادلة التي يراها البعض مقابل رئاسة الجمهورية».
ورأت المصادر «أن هذه المعادلة مرتبطة بالحوار المسيحي المسيحي، الذي إذا نجح في التفاهم على رئاسة الجمهورية حينها ترسم المعادلة التي يطرحها البعض والقائمة على رئاسة الجمهورية مقابل رئاسة الحكومة.
وشددت المصادر على «أن زيارة الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو إلى لبنان وإيران والسعودية، تسعى من خلالها باريس إلى إعادة ترتيب الورقة الفرنسية في المنطقة، لا سيما بعد المفاوضات النووية الإيرانية مع الدول الست».
وكان الملف الرئاسي محور لقاء البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في روما والموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو لمدة ساعتين وربع الساعة، في حضور وزير خارجية الفاتيكان دومينيك مومبيرتي والسفير الفرنسي لدى الكرسي الرسولي أندريه باران.
انفتاح سعودي على إيران عبر الثورة
في غضون ذلك، برز حدث لافت بحضور السفير السعودي علي عواض عسيري احتفال السفارة الإيرانية أمس بالذكرى الـ36 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران. ورأت مصادر سياسية أن هذا الحضور وهو الأول من نوعه، يندرج في إطار التمهيد السعودي للانفتاح على إيران.
وألقى السفير الإيراني محمد فتحعلي كلمة في الاحتفال الذي أقيم في قاعة «بيال» أكد فيها وقوف إيران إلى جانب لبنان الشقيق شعباً وحكومةً وجيشاً ومقاومةً، مشدداً على أن وحدته الوطنية هي السلاح الأمضى في مواجهة العدو الصهيوني وسائر الأخطار التي تحيق به، ومرحباً بكل حوار يجمع بين أبناء الوطن الواحد، آملاً بأن نشهد في القريب العاجل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بتوافق جميع اللبنانيين لا سيما القيادات المسيحية.
كما كان لافتاً حضور وفد من حزب الله برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي، قداس عيد مار مارون، في كنيسة مار مارون – الجميزة، والذي ترأسه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر.
وأسف مطر في عظته «أن يأتي العيد هذا العام وفي قلوب اللبنانيين غصة وفي نفوسهم قلق لعدم التمكن من انتخاب رئيس جديد للجمهورية وبقاء كرسي الرئاسة شاغراً منذ ما يقارب التسعة أشهر إلى الآن». وقال: «ما يزيد في هذه الغصّة المقلقة هو سقوط المزيد من الشهداء من إخوتنا ومن أبنائنا وكأنّ الأرض لم ترتو بعد من دماء الشهداء والمواطنين العزّل الأبرياء، مع استمرار خطف العسكريين من جيشنا الوطني الباسل ووضع حياتهم في موضع الخطر المميت».
وسأل: «كيف يمكن أن يربط لبنان مصيره بمصير غيره في الشرق الأوسط لأي سبب وسبب؟ كيف يعلق لبنان على خشبة الانتظار لانتخاب رئيس للجمهورية فيه، أو يوضع في ثلاجة المصالح الخارجية إلى أن تهدأ العواصف في الدول المحيطة، وهو المثل والملهم في حلّ القضايا المصيرية لهذه الدول بالذات»؟
وتابع مطر: «لكننا إذا طالبنا الدول بترك لبنان يعيش، وينتخب له رئيساً من صنعه، فإنّ هذا المطلب يلقي علينا مسؤولية ثقيلة. فهو يلزمنا كلبنانيين أن نأخذ مصيرنا بأيدينا وأن نعتبر الاستحقاق الرئاسي مسؤولية خاصة بنا، دون سوانا». وناشد «القيمين على مصير البلاد أن يتوسموا الحلول بالمحافظة على الشرعيتين الدستورية والوطنية في آن».
«التغيير والإصلاح»: لعدم انتظار التسويات
من جهته، تمنى تكتل التغيير والإصلاح بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيسه النائب ميشال عون في الرابية أمس، في ضوء «ما سمعه من مواقف تتعلق بالاستحقاق الرئاسي، الالتزام جميعاً بالعامل اللبناني، أي الإرادة اللبنانية، بالوصول إلى نتيجة بعيداً من انتظار تسويات ومبادرات مشكورة في بعض الأحيان، لكنها لا تستطيع أن تحل محل اللبنانيين، خصوصاً المسيحيين المعنيين في شكل أساس بهذا الاستحقاق».
مجلس وزراء عادي
إلى ذلك، يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية غداً الخميس وعلى جدول أعماله 42 بنداً، خالية من أي ملف خلافي.
مصر ـ روسيا
وفي القاهرة توافق الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين ونظيره عبد الفتاح السيسي على جملة من المواقف تهم العلاقات الثنائية بين بلديهما والملفات الملحة في العالم مؤكدين أن العلاقات «ارتقت» إلى مستويات جديدة.
فقد أعلن الرئيس المصري في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي التوقيع على «مذكرة تفاهم بين البلدين» لإقامة أول محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في مصر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده السيسي مع نظيره بوتين، الذي عقد في قصر القبة في القاهرة، وقال الرئيس المصري: إن لقائي مع الرئيس بوتين اكتسب أهمية على صعيد التحديات التي تواجهها مصر في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن مصر ترى في روسيا صديقاً استراتيجياً وحليفاً حقيقياً.
وأضاف: «على صعيد الأوضاع الدولية والإقليمية، فقد اكتسبت المناقشات اهتماماً خاصاً في ضوء ما يحدث على الساحتين الإقليمية والدولية، وأن التعاون بين القاهرة وموسكو في مجال مكافحة الإرهاب لا تحده أي حدود»، مؤكداً أن ظاهرة الإرهاب تتطلب تعاوناً دولياً شاملاً، وليس الاقتصار على المواجهة الأمنية.
بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «لقد أكدنا ضرورة التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية ونتوقع إقامة جولة جديدة من المفاوضات السورية بموسكو للمساعدة في حل الأزمة».
وعبّر الرئيس الروسي عن سعادته بزيارته الأولى لمصر، وأشاد بوتين بحسن الضيافة، داعياً نظيره المصري إلى زيارة رسمية إلى روسيا، لتعزيز التعاون بين البلدين.
التطورات اليمنية
وعلى صعيد التطورات اليمنية، دعا قائد حركة «أنصار الله» السيد عبد الملك الحوثي الشعب اليمني إلى التحرك اليوم في مسيرات شعبية كبرى في صنعاء للتأكيد على إرادته ومشروعية ما يقوم به، وأكد أن خطوة الإعلان الدستوري كانت ضرورية ومهمة، وأن الإعلان الدستوري لا يترتب عليه أي مشاكل اقتصادية في اليمن، مشدداً على أن الإعلان الدستوري كان قراراً حكيماً للثورة وتوجهاً صحيحاً وضرورياً ولم يستهدف أي طرف، لافتاً إلى أن «الإعلان الدستوري لا يشطب أي طرف من العملية السياسية»، مطمئناً الشعب اليمني «العزيز بأنه منتصر وإرادته منتصرة وسيحقق أهدافه المشروعة». كما أمل بالتوصل إلى حل لقضية الجنوب بالتعاون مع أبنائها.
وكانت جماعة الحوثي نفت أمس توصلها إلى اتفاق بين القوى المتحاورة، مؤكدة أن أي اتفاق لا بد من أن يكون تحت سقف الإعلان الدستوري.
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن أن المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر يعتزم تقديم مشروع اتفاق جديد إلى القوى المتحاورة برعاية أممية، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية.
وفي السياق، واصلت القوى السياسية اليمنية مشاوراتها أمس برعاية المبعوث الدولي، فيما أكدت حركة «أنصار الله» استمرار الحوار في إطار الإعلان الدستوري. ويتزامن ذلك مع مباشرة اللجان المختصة في اللجنة الأمنية العليا تسجيل أسماء الراغبين من أعضاء البرلمان في الانضمام للمجلس الوطني المزمع تشكيله وإعلانه قريباً.
الأزمة الأوكرانية
أما في ما يخصّ الأزمة الأوكرانية فقد أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وبحث معه تصاعد العنف في أوكرانيا و«استمرار دعم روسيا لمؤيدي الفيديرالية».
وخلال هذا الاتصال الذي يأتي عشية قمة مينسك التي يؤمل أن تضع حداً للنزاع في شرق أوكرانيا، ذكر أوباما بـ «دعم أميركا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها»، وفق ما أورد مجلس الأمن القومي.
وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن مصدر دبلوماسي قوله أمس إن محادثات مينسك في شأن كيفية حل الأزمة الأوكرانية ستركز على سحب الأسلحة الثقيلة وإقامة منطقة منزوعة السلاح في شرق البلاد وبدء حوار بين أوكرانيا و«الانفصاليين».
وأشارت الوكالة إلى أن المصدر في مينسك يعتقد أن النقطة الشائكة الرئيسية ستكون المنطقة منزوعة السلاح التي تريد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وفرنسا وألمانيا أن تشرف روسيا عليها. ونقل عن المصدر قوله إن موسكو تريد أن تسيطر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على المنطقة.
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا في مينسك عاصمة روسيا البيضاء اليوم الأربعاء لإجراء المحادثات.
جاء ذلك في وقت قالت بريطانيا إنها تراجع قراراً بعدم تسليح أوكرانيا لمساعدتها على قتال «الانفصاليين» المدعومين من روسيا قائلة إنها لا يمكن أن تسمح بانهيار القوات المسلحة الأوكرانية.