وزير البيئة وبورتولانو أطلقا مشروع تشجير جنوب الليطاني
أطلق وزير البيئة محمد المشنوق والقائد للعام لـ«يونيفيل» الجنرال لوتشيانو بورتولانو من مقر قيادة القوة الدولية في الناقورة، حملة لتشجير منطقة جنوب الليطاني بـ300 ألف شجرة صنوبر.
ثم توجه المشنوق والجنرال بورتولانو الى غرس الشجرة الأولى في مقر قيادة الـ»يونفيل» وقد عقد الجانبان اجتماعاً ثنائياً أكد خلاله المشنوق أن «السلام يرتبط بالقرار 1701 والتزام لبنان هذا القرار»، لافتاً الى أن مزارع شبعا موضوع لبناني.
وقال: «نحن في الحكومة اللبنانية نقدر عالياً الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به يونيفيل للحفاظ على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، والدور الرائد الذي يقوم به قائدها العام الجنرال بورتولانو في هذا الاطار»، لافتاً إلى «تمسك لبنان وأهالي المنطقة وفاعلياتها بدور يونيفيل».
وأشار وزير البيئة الى المساعدات التي تقدمها القوة الدولية للجنوبيين في مختلف المجالات البيئية من أغراس وتزويد بالطاقة الشمسية والصرف الصحي، «إضافة الى شعورهم معنا وتنسيقهم الدائم والمستمر مع الجيش اللبناني».
وعن موضوع مكب نفيات رأس العين قال المشنوق: «لا نريد أن يتحول هذا المكب إلى مكب للنفايات. نريد أن يتحول إلى محمية، ونريد من الجنوبيين التعاون الكبير في منطقة رأس العين، ونأمل حلاً سريعاً لهذا».
وأشار مدير الشؤون المدنية في «يونيفيل» الباقر آدم الى أن «حملة التشجير ستستمر لعامين بالتعاون والتنسيق بين وزارة البيئة والقوات الدولية واتحاد البلديات الخمس في المنطقة»، وقال «إن جنود القوة الدولية سيعملون على تشجير مواقعهم في المنطقة بقرابة ثلاثة آلاف شجرة، فيما ستقوم البلديات بتشجير الاعداد الباقية».
على صعيد آخر، أكد الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» اندريا تيننتي في تصريح، أن «التحقيقات بمقتل الجندي الاسباني في يونيفيل لا تزال مستمرة»، وقال: «هناك فريقا تحقيق دوليان يعملان ميدانياً في التحقيق، الأول يحقق في ظروف وملابسات مصرع الجندي الاسباني. أما الثاني فيحقق في كامل ظروف ما جرى من أحداث عسكرية وأمنية في الجولة العسكرية في القطاع الشرقي منذ أسبوعين. وفور انتهاء التحقيقات، سيتم إبلاغ الجانبين اللبناني و«الإسرائيلي» بنتائجهما. كما سيتم إبلاغ الأمم المتحدة بذلك».