«الديمقراطية» تكرّم إعلاميين: لنقل حقيقة مجتمعنا كما هو

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احتفالاً تكريمياً للاعلاميين اللبنانيين والفلسطينيين، لمناسبة الذكرى الـ 46 لانطلاقتها، في قاعة اللجنة الشعبية في مخيم البداوي.

وألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة أبو لؤي أركان كلمة أشار فيها إلى أن الإعلام «أثبت أنه سلاح فتاك إذا ما أحسن استخدامه، وهو قادر على مواجهة سلاح التدمير والقتل. لذلك لا نستغرب ان الاعلاميين كانوا على الدوام أهدافاً مباشرة لآلة القتل «الاسرائيلية»، وآخرها أثناء العدوان على قطاع غزة».

وشدد على «أهمية إعلامنا العربي المطالب بأن يكون مستنفِراً ومستنفَراً، وعليه أن يعبئ الشعب وقواه وأن يفضح محاولات التزوير والتضليل «الاسرائيلية»، ليفندها ويدحضها بالدليل القاطع بالكلمة والصورة الصادقة»، داعياً الى «اعلام معرفي ينقل حقيقة مجتمعنا الفلسطيني كما هو، بسلبياته وايجابياته، بعيداً من حملات التحريض شبه اليومية، والتي تحاول دائماً الزج بالمخيمات في آتون الصراعات المحلية والاقليمية وبطريقة مبالغ فيها في غالب الأحيان».

وألقى الاعلامي غسان ريفي كلمة نقابة المحررين هنأ فيها الجبهة بذكرى انطلاقتها، مثمناً «دورها الوطني والاجتماعي، ولا سيما في المحطات البارزة كما هو الحال اثناء احداث مخيم نهر البارد، وفي التصدي للعدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة عبر جناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية».

ثم كانت كلمات لممثلين عن فضائيات «المنار» و«الجديد» و«القدس» و«فلسطين».

وتخلل الاحتفال توزيع دروع تكريمية لعدد من الفضائيات ومراسلي الصحف اللبنانية ومواقع التواصل الاجتماعي الفلسطيني واعلاميين لبنانيين وفلسطينيين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى