«واقف الزمن عنده!»
الحلقة التلفزيونية التي صوّرها سفير لبنان في واشنطن جوني عبدو كانت من الحلقات التي لاقت الكثير من الأصداء السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الثورة لم تكن عبثية، بل كان سببها دعم جوني عبدو القوي لمرشّح القوات اللبنانية سمير جعجع. وعلى رغم اعترافه بالجرائم التي ارتكبها جعجع، إلاّ أنه برر الأمر ببساطة بأنّ جعجع ليس هو من حمل السلاح وقتل بيده، لذا يجب ألا نحاكمه على الماضي، بل يجب تناسي ما حصل لأنّه الرجل «الأقوى»، وكأّن الخلاص بالنسبة إلى عبدو لا يمكن أن يكون إلا على يدّ جعجع. وعلى رغم تحليلاته القوية نوعاً ما عمّا سيحصل في المرحلة المقبلة من جلسات الانتخاب، إلاّ أنه لم يأت بجديد، إذ أصبح الشارع اللبناني كلّه على علم بما سيحصل في المرحلة المقبلة.
كلمات جوني عبدو وآرائه نُشرت على «فايسبوك» و«تويتر» وهكذا علّق عليه البعض.