أوباما يستجدي تفويضاً جديداً من الكونغرس لضرب «داعش»… وروني يصف استراتجيته بالفاشلة
لوحظ مؤخّراً، توجّه الصحافة الغربية إلى الترويج للتحالف الغربي لضرب «داعش» في العراق وسورية جوّاً، من خلال تكثيف التقارير عن تقهقر «داعش» وتراجعه، خصوصاً بعد هزيمته في مدينة عين العرب السورية. ومن كان يقرأ التقارير الصحافية الغربية قبل ذلك، لوجد تحوّلاً ما. فقبل انهزام «داعش» في عين العرب، كان الإعلام الغربي يتناول فشل التحالف الدولي في هزم «داعش»، وكان يتحدّث عن مدى تأثر «داعش» بهذه الضربات الجوّية.
أمس، عُرف جزءٌ من العقدة، إذ توجّه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الكونغرس مجدّداً، لطلب موافقة شاملة من أجل شنّ حرب جديدة ضدّ تنظيم «داعش». وذلك بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
إلّا أنّ الردّ على أوباما أتاه من بيته، من الكونغرس تحديداً، وقبل توجّهه إليه. إذ أكّد السيناتور الأميركي توم روني أنّ الاستراتيجية التي يتّبعها أوباما في تسليح ما يسمى «المعارضة المعتدلة» في سورية وتدريبها وشنّ ضربات جوّية ضدّ تنظيم «داعش» الإرهابي فاشلة ومخيّبة للآمال. وفي مقال نشرته صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية، سخر روني ـ العضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي ـ من سياسات أوباما السياسية والاقتصادية التي أثبتت فشلها مرّة بعد مرّة. مشيراً إلى أنّ أوباما يلجأ دائماً إلى اختراع أعذار لكلّ المشكلات التي يواجهها.
صحيفة «غارديان» البريطانية انتقدت العرب، وقالت إن الدول العربية موحّدة في غضبها من تنظيم «داعش»، إلا أنها منقسمة حول استراتيجية مواجهته. مشيرةً إلى أن الأردن يسعى إلى الانتقام من التنظيم الإرهابي بعد قيامه بقتل الطيار معاذ الكساسبة، وتتفق معه حكومات كل من السعودية والبحرين والإمارات، إلّا أن الهجوم البري وحده القادر على تدمير «داعش».
وفي سياق الحديث عن الانتقادات التي يواجهها أوباما، انتقدت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية موقف واشنطن من مصر في الوقت الذي يعزّز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علاقته بها. وقالت إنه في حين يحارب فريق أوباما طواحين الهواء، فإن الرئيس الروسي في طريقه إلى قلب انتقال الدبلوماسية الأميركية الذي تحقق عبر عقود، ويحوّل توازن القوى في الشرق الأوسط لمصلحته.
«واشنطن تايمز»: روني يعتبر استراتيجية أوباما في تسليح «المعارضة السورية المعتدلة» فاشلة
أكّد السيناتور الأميركي توم روني أنّ الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس الأميركي باراك أوباما في تسليح ما يسمى «المعارضة المعتدلة» في سورية وتدريبها وشنّ ضربات جوية ضدّ تنظيم «داعش» الإرهابي فاشلة ومخيّبة للآمال.
وفي مقال نشرته صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية، سخر روني ـ العضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي ـ من سياسات أوباما السياسية والاقتصادية التي أثبتت فشلها مرّة بعد مرّة. مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يلجأ دائماً إلى اختراع أعذار لكلّ المشكلات التي يواجهها بما فيها الأزمة الاقتصادية والتداعيات المستمرة للحرب الأميركية على أفغانستان، وأخيراً مواجهته تهديدات تنظيم «داعش».
واعتبر روني أن التفاف أوباما على المشكلات التي تواجهه وتهرّبه منها عن طريق تقديم الأعذار لا يشكل مفاجأة. وبالنسبة إلى رجل تعهّد بإحداث «تغيير» ولم يفعل أيّ شيء بالمقابل، الأمر مخيب للآمال.
وأكد روني أن أوباما فشل باستمرار في تقديم استراتيجية تحمل في طياتها أي أمل بالقضاء على تنظيم «داعش»، وهو مصرّ على المضي قدماً في برنامج تسليح «المعارضة المعتدلة» في سورية وتدريبها، وشنّ ضربات جوية ضدّ التنظيم الإرهابي لكن من دون أي نتيجة تذكر.
وإلى جانب الانتقادات المتزايدة التي يواجهها أوباما في شأن الضربات الجوية التي أثبتت فشلها في وقف تنظيم «داعش»، وما يرتكبه من جرائم مروعة في سورية والعراق، يؤكد خبراء ومحللون أنّ التحالف الدولي الذي شكلته واشنطن ضد هذا التنظيم، ما هو إلا كذبة كبيرة وذريعة لتدخل الولايات المتحدة في المنطقة بشكل علني وصريح.
وذكرت تقارير صحافية متطابقة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم طلب موافقة شاملة من الكونغرس الأميركي لشنّ حرب ضدّ تنظيم «داعش».
وأوضحت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» استناداً إلى دوائر مطّلعة، أن الرئيس الأميركي يعتزم التقدّم بطلب كتابي لمجلس النواب للموافقة على القيام بمهمة محددة المدة تستغرق ثلاث سنوات.
ووفقاً للتقارير، لا بدّ أن تتم الموافقة أيضاً على العمليات التي تقام ضدّ القوات التي لها علاقة بتنظيم «داعش». ويُخطَّط أيضاً للقيام بعمليات محدودة من قبل القوات الأميركية البرّية الخاصة، وفقاً للتقارير الصحافية.
ولا يزال أوباما حتى الآن يستند إلى تفويضات خوض الحرب التي استند إليها سلفه الرئيس جورج دبليو بوش بعد الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة الأميركية في 11 أيلول 2001.
«غارديان»: الدول العربية موحدة في غضبها من «داعش» ومنقسمة حول استراتيجية مواجهته
قالت صحيفة «غارديان» البريطانية إن الدول العربية موحّدة في غضبها من تنظيم «داعش»، إلا أنها منقسمة حول استراتيجية مواجهته. وأشارت إلى أن الأردن يسعى إلى الانتقام من التنظيم الإرهابي بعد قيامه بقتل الطيار معاذ الكساسبة، وتتفق معه حكومات كل من السعودية والبحرين والإمارات، إلا أن الهجوم البري وحده القادر على تدمير «داعش».
وذهبت «غارديان» إلى القول إنّ «داعش» كان ينوي إرهاب أعدائه عندما صوّر حرق الكساسبة حيّاً داخل قفص، وكان يأمل بشكل واضح أن يُضعف عزيمة الدول العربية التي انضمت إلى التحالف العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة. إلا أنّ الوحشية الشديدة لعملية الإعدام دفعت الحكومات العربية والسلطات الدينة الإسلامية إلى معارضة أقوى ضدّ «داعش»، وهو ما أُعرِب عنه في إدانات غاضبة وبارزة لكن بتحرّكات عسكرية محدودة.
وتقول «غارديان» إن المشاركة العربية في التحالف ضدّ «داعش» اعتبرت حيوية لمصداقية هدف أوباما في تدمير التنظيم، لكنها كانت أكثر أهمية من الناحية السياسية عن العسكرية. فمن بين أكثر من ألفين ضربة جوية وُجّهت ضدّ التنظيم في سورية، كان أقل من 10 في المئة منها من تنفيذ القوات الجوية العربية، على رغم أن الإحصاءات الكاملة لم تنشر.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيّ غربي مقيم في عمّان قوله إن جزءاً من المشكلة أنه لم يتم الإعلان أبداً عمّا تقوم به الدول العربية ضدّ «داعش» خوفاً من الانتقام أو ردّ فعل عنيف من المتعاطفين مع «الجهاديين» في الداخل. فلم يكن أحد يعرف أساساً أنّ الأردن يضرب «داعش». وعلى رغم أن الاشمئزاز يبدو مفهوماً، فلا يبدو أنه يحدث تغييراً كبيراً في سلوك الحملة.
وقال مصطفي العاني، من مركز أبحاث الخليج في دبي، إن غضب الأردن مبرر لكن من الناحية العسكرية لا يمكن أن يضيف الكثير. وتابع قائلاً إنهم ينتقمون من قتل الكساسبة بوحشية، لكن لديهم فقط 20 طائرة «إف 16»، والآن تم ضرب الأهداف الثابتة والبنى التحتية، وتصل العمليات الجوية إلى أقصى حدّ للاستفادة منها. وتعتمد الضربات الجوية بشدّة على البشر مثلما تعتمد على الاستخبارات الإلكترونية، وهناك نقص حاد في المعلومات الاستخبارية الدقيقة.
وبعد ستة أشهر من الضربات الجوية، لا يزال ما أنجِز محدوداً للغاية.
وتشير «غارديان» إلى أن مصر من جانبها لم تعد تدعو إلى رحيل بشار الأسد وتسعى إلى إعادة بناء نفوذها الإقليمي، وهي منشغلة بالإرهاب المتزايد في سيناء وتريد مساعدة غربية لمحاربته.
«واشنطن بوست»: إدارة أوباما تفكر في إبطاء انسحابها من أفغانستان للمرّة الثانية
قالت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مسؤولين أميركين، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تفكر في إبطاء انسحابها المقرّر من أفغانستان للمرة الثانية، في ما وصفته الصحيفة بأنه مؤشر على التحدّيات الأمنية الكبيرة التي لا تزال قائمة على رغم انتهاء المهمة القتالية للولايات المتحدة و«الناتو» هناك.
ووفقاً للخطط التي لا تزال تتطوّر، فإن الجنرال جون كامبل، قائد القوات الأميركية وقوات «الناتو» في أفغانستان، يمكن أن يحظى بحرّية أكبر لتحديد وتيرة الانسحاب عام 2015، مع تباري القوات الأجنبية لتأكيد أن القوات الأفغانية قادرة على محاربة متمرّدي «طالبان»، كما يقول المسؤولون.
وتوضح الصحيفة أن الخيارات التي تُناقَش لن تغيّر ما يمكن أن يكون التاريخ الأكثر أهمية في خطة أوباما، وهو إنهاء المهمة العسكرية الأميركية تماماً في الوقت الذي يترك منصبه أوائل عام 2017. إلا أن مسؤولين قالوا إن كامبل قد يحتفظ موقّتاً بعدد أكثر من الجنود الـ 5500 المقرر بقاؤهم في أفغانستان حتى نهاية السنة الحالية، ويبقي على مراكز التدريب الإقليمية مفتوحة فترة أطول من المخطط له أو يقوم بإعادة تنظيم خطط غلق القواعد مثل مطار قندهار، وهو مسعى كبير من شأنه أن يشتت القوات بعيداً عن جهود تقديم المشورة لقوات الأمن الأفغانية.
ومن المتوقع أن يناقش كامبل وكبار مساعدي أوباما الخيارات في اجتماع يعقده البيت الأبيض اليوم.
«نيويورك بوست»: بوتين يستغلّ موقف أميركا السلبيّ إزاء مصر
انتقدت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية موقف الولايات المتحدة من مصر في الوقت الذي يعزّز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علاقته بها. وقالت الصحيفة إن زيارة فلاديمير بوتين إلى مصر هذا الأسبوع سحبت مصر بدرجة أكثر عمقاً في مجال نفوذ موسكو.
وأضافت الصحيفة قائلة إنه في حين يحارب فريق أوباما طواحين الهواء، فإن الرئيس الروسي في طريقه إلى قلب انتقال الدبلوماسية الأميركية الذي تحقق عبر عقود، ويحوّل توازن القوى في الشرق الأوسط لمصلحته.
وتحدثت الصحيفة عن الاستقبال الحار لبوتين في القاهرة، وتقديمه بندقية كلاشينكوف هدية شخصية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقالت إن هذا السلاح لم يكن الوحيد الذي يرسله بوتين إلى السيسي، فكان هناك حديث عن صفقة أسلحة السنة الماضية تقدّر قيمتها بثلاثة مليارات دولار. وأمس، وقع الزعيمان اتفاقاً تبني بمقتضاه روسيا أوّل مفاعل للطاقة النووية في مصر. لذا، على الشرق الأوسط بأسره أن يستعد للمستقبل، إذ إن المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة ستؤدّي في أحسن الأحوال إلى جعل إيران قوة نووية.
وتساءلت الصحيفة عن كيفية تحوّل السيسي إلى صديق للكرملين في الوقت الذي ارتقى داخل صفوف الجيش المصري الذي كان يحظى بدعم أميركا، حتى أنه «كان زميلاً في كلية الحرب التابعة للجيش الأميركي في التسعينات». وأجابت قائلة إن أميركا لم تعد تريد صداقة رجل يقول معارضوه إنه تراجع عن التقدّم الذي أحرزته مصر نحو الديمقراطية.
لكن على رغم أنّ واشنطن لا تبالي على ما يبدو، تقول «نيويورك بوست»، فإن السيسي هو من الناحية العملية الزعيم الوحيد في الشرق الأوسط الذي يقف في وجه «الجهاديين» الإسلاميين. ومضت الصحيفة قائلة: صحيح أن السيسي ليس توماس جيفرسون، فقد تبنّى موقفاً متشدداً من معارضيه ومنتقديه إلا أنه تولى السلطة من حكومة، على رغم أنها منتخبة في أعقاب الثورة، إلا أنها كانت خاضعة لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين، والأسوأ أنها لم تكن تتمتع بالكفاءة وأدّت إلى فشل البلاد، في حين أشيدَ بالسيسي على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد لإنهاء حكم الجماعة. وإضافة إلى ذلك، والأهم من وجهة نظر أميركا، أن الإخوان يتشاركون أيديولوجية «القاعدة» و«داعش» نفسها، حسبما قال السيسي لمجلة «دير شبيغل» الألمانية هذا الأسبوع. إذ وصف الجماعة بأنها أصل كل هذا، وكل المتطرفين الآخرين انبثقوا منها.
«سبوتنيك»: إيران تتوقّع استلام منظومة «إس 300» الصاروخية من روسيا هذه السنة
أعلن السفير الإيراني في موسكو مهدي سنائي، أن بلاده قد تتسلم منظومة الدفاع الصاروخية «إس 300» من روسيا خلال هذه السنة. ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن السفير الإيراني قوله في مؤتمر صحافي أقيم في العاصمة الروسية موسكو: «من المحتمل أن يقوم أصدقاؤنا الروس بتسليمنا هذه المنظومة الدفاعية خلال السنة الحالية».
وأعرب سنائي في التصريحات التي أوردتها وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، عن أمله في تسلّم هذه الصواريخ.
ويشار إلى أن روسيا منعت تزويد إيران بالمنظومة الصاروخية «إس ـ 300» استجابة لقرار مجلس الأمن عام 2010 بحظر توريد أسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب برنامجها المزعوم لتطوير أسلحة نووية. ورفعت إيران دعوى قضائية للحصول على تعويض بقيمة أربعة مليارات دولار ضدّ روسيا بسبب عدم إتمام الصفقة التي تمّ التوقيع عليها عام 2007.
«ديلي تلغراف»: اليونان تهدّد باللجوء إلى روسيا والصين في مواجهة التقشّف الأوروبي
هدّدت الحكومة اليونانية الجديدة بالسعي للحصول على المال من روسيا والصين لتفادي الازمة المالية بدلاً من الاستسلام لمطالب التقشف التي يشترطها الاتحاد الأوروبي لضخّ أموال خطة الإنقاذ المقرّرة.
وتقول صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية إنّ مثل هذه التهديدات التي تلوّح بها الحكومة الجديدة المتشددة في أثينا، تخاطر بخلاف سياسي خطر مع القوى الأوروبية الرائدة، وأزمة شاملة داخل حلف شمال الأطلسي.
وقال بانوس كامينوس، وزير الدفاع ورئيس حزب اليونانين المستقلين، الشريك في الائتلاف الحاكم: «نريد التوصل إلى اتفاق. لكن ما لم يحدث هذا، وواصلت ألمانيا موقفها الجامد، فإننا سنلجأ للخطة ب». وأضاف: «لدينا سبل أخرى لإيجاد المال. ربما تكون الولايات المتحدة في أحسن الأحوال، أو روسيا أو الصين وبلدان أخرى».
وأشار في مقابلة مع تليفزيون اليونان، الثلاثاء الماضي، إلى أن أثينا قد تفضل ترك منطقة اليورو إذا ما كانت عضويتها تعني الخضوع لما وصفه بـ«أوروبا الواقعة تحت السيطرة الألمانية».
التهديد الضمني للعمل مع روسيا يأتي في لحظة حساسة للغاية إذ يحاول القادة في فرنسا وألمانيا التفاوض على اتفاق سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما تدرس واشنطن إرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا في مواجهة الانفصاليين المدعومين من موسكو.
وقال نيكوس شونتيس، نائب وزير خارجية اليونان، إن روسيا والصين عرضتا بالفعل الدعم المالي على البلاد. وأوضح: «كانت هناك مقترحات وعروض من روسيا والصين، مؤخّراً عقب الانتخابات، للدعم الاقتصادي».
وأكد نائب وزير الخارجية أنهم لم يسعوا إلى هذه العروض، لكن طرحها تمّ على الطاولة وتُناقَش حالياً. مشدّداً على أن الأولوية الأولى كانت لاستنفاذ جميع الخيارات في الوصول إلى صفقة مع منطقة اليورو.