المارينز الأميركي سلموا أسلحتهم في المطار وغادروا
أكد مصدر مقرب من حركة أنصار الله اليمنية أن «البعثة الأميركية في اليمن بمن فيها السفير ووحدة الحماية الخاصة من مشاة البحرية الأميركية المارينز غادرت بطائرة عُمانية أرض المطار». وأوضح أن اللجان الشعبية «ألزمت المارينز ووحدة الحماية الخاصة بالسفارة بتسليم أسلحتها وترك سياراتها المصفحة مع مفاتيحها على باب المطار وأن الشرطة اليمنية تسلمتها بعكس ما بث من إشاعات حول سرقة السيارات التابعة للسفارة».
وحول الوثائق التي كانت بالسفارة لفت المصدر إلى أنها «أتلفت بما فيها أجهزة الكمبيوتر خوفاً من استيلاء اللجان الشعبية على المعلومات السرية التي داخلها»، مشيراً إلى أن «ما جرى في السفارة الأميركية في طهران في مثل هذه الأيام أملى عليهم تلف الوثائق والخروج المذل من صنعاء».
إلى ذلك، نفى القيادي ورئيس العلاقات السياسية في حركة «أنصار الله» حسين العزي ما أوردته وكالات الأنباء عن استيلاء الحركة على سيارات تتبع السفارة الأميركية بصنعاء، وشدد على أن ذلك لا يعدو عن كونه «إشاعات وأكاذيب لطالما أدمنتها ودأبت عليها بعض وسائل الإعلام الصفراء».
كذلك نفى ما أوردته شبكة «سي أن أن» الأميركية، حول اعتزام الحركة اقتحام مقر السفارة الأميركية بصنعاء.
وكانت السفارة الأميركية خفضت عدد موظفيها بعد أن سيطرة أنصار الله على المكتب.
وقال مسؤول عسكري أميركي إن وحدة من مشاة البحرية الأميركية تقوم بحماية السفارة، وإن سفينة هجومية برمائية للبحرية – هي السفينة إيوا جيما- راسية قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر وستكون مستعدة لتقديم يد العون في إجلاء موظفي السفارة إذا طلبت وزارة الخارجية.
وأحجم البنتاغون عن التعليق على وضع السفارة، لكنه قال إن الجيش الأميركي مستعد لإجلاء موظفيها إذا طلبت وزارة الخارجية الأميركية منه ذلك.
وتستخدم الولايات المتحدة منذ وقت طويل طائرات بلا طيار في مهاجمة المتشددين وهي استراتيجية يقول المنتقدون إنها فشلت في تحقيق أثر حاسم وأذكت المشاعر المعادية لأميركا.