الفلفل الأسود يخفّف الوزن ويحمي من الأمراض
استُخدم الفلفل الأسود تقريباً في الحضارات القديمة كلّها كمصدر للنكهة والطعم والمغذّيات. يمتاز الفلفل الأسود كغيره من التوابل بانخفاض محتواه من السعرات الحرارية، تحتوي ملعقة صغيرة من هذا الفلفل على سبع سعرات حرارية فقط، إلى جانب بعض المعادن والمصادر الغذائية التي تحمي الجسم من الأمراض.
يساعد الفلفل الأسود في تنظيم الضغط وتقليل الالتهاب وحماية القلب والأوعية الدموية. كما يساعد عند استخدامه في الطبخ في فقدان الوزن، لأنه يزيد معدل التمثيل الغذائي الأيض ، مثله مثل الزنجبيل. يحتوي الفلفل الأسود على مادة كيماوية تسمّى «بيبرين» تقمع الجينات اللازمة لنمو خلايا دهنية جديدة.
تحتوي كل ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود على 370 ميكروغرام من المنغنيز، ويمثل ذلك 21 في المئة من الاستهلاك اليومي الموصى به للنساء، و16 في المئة من الكمية الموصى بها للرجال. ينشّط المنغنيز الآنزيمات التي يحتاجها الجسم لعمل التمثيل الغذائي للبروتين والدهون، لزيادة عملية الأيض وحرق السعرات الحرارية. كذلك يدعم المنغنيز العظام، ويعزّز الكولاجين اللازم لالتئام الجروح.
يحارب الفلفل الأسود انتشار خلايا السرطان، خصوصاً سرطان المستقيم، إذ بيّنت دراسة حديثة نشرت عام 2012 في مجلة الكيمياء الزراعية والتغذية، أن مادة البيبرين تكشف خلايا سرطان المستقيم، وتعيق نمو أوعية دموية جديدة داخل الأورام، ما يساعد على تقزيمها.
يعزّز وجود الفلفل الأسود في النظام الغذائي من صحة القلب والشرايين والأوردة، كما تساعد مادة البيبرين على تنظيم الضغط وتقليل الالتهاب. يمتاز الفلفل الأسود بانخفاض نسبة الصوديوم فيه، حوالى ميلليغرام واحد في كل ملعقة صغيرة، لذلك يعتبر استخدامه في الطعام بديلاً جيداً عن الملح.
يُنصح برش الفلفل الأسود بعد نهاية طهي الطعام، وعدم تسخينه أثناء الطبخ، كما يمكن رشّه أيضا ًعلى الآيس كريم، والفانيلا، واللبن، والمخبوزات.