قضية الرايات عند نهرا
استقبل محافظ الشمال رمزي نهرا في مكتبه في سرايا طرابلس، وفداً من «هيئة علماء المسلمين» برئاسة الشيخ محمد رشيد ميقاتي وفي حضور المسؤول السياسي لـ»الجماعة الإسلامية» في طرابلس حسن خيال، الشيخ أمير رعد، الدكتور صلاح ميقاتي، الشيخ نبيل رحيم والشيخ ناصر تكريتي، ومنسق «التيار الوطني الحر» في قضاء طرابلس طوني ماروني ومنسق المدينة عفيف نسيم. وعرض معهم ما أثير عن إزالة الرايات من «ساحة النور».
وأكدت الهيئة أنها «حريصة على استتباب الأمن والاستقرار في طرابلس وإطفاء نار الفتنة، وضرورة احترام تاريخ مدينة طرابلس، وأن الرايات اسلامية، محترمة عند المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم ويعتبر المساس بها مساساً بالدين».
وقد شدد الوفد على «كفالة الدستور لممارسة حرية الاعتقاد وتأدية الدولة لفروض الإجلال لله تعالى ويدخل من ضمنها الرايات الدينية، من غير الدخول في متاهة الألوان».
وأشار وفد التيار الى أن «ساحة عبدالحميد كرامي بوضعها الحالي والكتابات التي تحملها والرايات التي تحيط بها وسائر الرايات الدينية غير الحزبية لم تشكل يوماً أي إزعاج للمسيحيين في طرابلس وهم براء من كل محاولة لزجهم في خلاف مع مكونات طرابلس».
من جهته، أكد نهرا أن «موضوع نزع الرايات الدينية في ساحة النور أصبح خارج التداول بعد أن تبين أن الرايات المرفوعة هي رايات دينية محترمة وليست حزبية وأنه لا يوجد أي نية لمسها أو تغيير وضعها الحالي»، معربة عن شكرها له «لتأكيده للعميد بسام أيوبي بعدم مس الرايات الدينية في المدينة».