شيف لـ«سي أن أن»: خطأ فادح إرسال قوات أميركية برية للعراق وسورية

أعلن النائب عن الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي آدم شيف أنه «لا يرغب برؤية بلاده تنخرط في حرب جديدة على غرار حرب العراق، أو تقع وسط مواجهة مذهبية بين دول المنطقة»، مشيراً إلى أنه كان من بين المشددين على ضرورة أن تكون إجازة استخدام القوة ضد «داعش» واضحة ومحددة، داعياً العرب إلى خوض معاركهم بأنفسهم.

وقال شيف: «لقد صوتت لمصلحة الحرب في العراق، وأنا نادم الآن لأنه اتضح أن المعلومات الاستخبارية التي بحوزتنا حول أسلحة الدمار الشامل لدى نظام صدام حسين غير صحيحة، ونتجت من ذلك تداعيات كارثية وأتمنى ألا يحصل ذلك مجدداً».

وعن كيفية ضمان ألا تتطور إجازة التدخل الحالية لتصبح مشابهة للحرب بالعراق رد شيف بالقول: «هذا هو السبب الذي دفعنا لتأكيد أهمية ألا تكتب إجازة استخدام القوة ضد «داعش» بصيغ مطاطة تتيح للرئيس الحالي أو المقبل استخدامها لاحتلال العراق مجدداً أو سورية، البعض يطالب اليوم بقوات أميركية مقاتلة في سورية والعراق، وأظن أن هذا خطأ فادح».

وتابع: «يمكن استخدام القوات الأميركية في عمليات التدريب أو التجسس أو إنقاذ طيارين سقطت طائراتهم مثلاً، ولكننا لا نريد فتح الباب أمام تدخل عسكري واسع النطاق يقع ثقله على عاتق الجيش الأميركي الذي سيتحمل مسؤولية تلك الدول العربية ويخوض الحرب بدلاً منها».

وأضاف شيف: «يجب دعم البيشمركة والقوات العراقية الخاصة ولكننا لن نكون بديلاً من الدول التي تخوض المواجهة بنفسها، هذا أمر لا نرغب في التورط فيه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى