«الخطة الأمنية»!

حوصر البقاع أمس من كافة الجهات. من جهة، حاصرته الثلوج البيضاء. ومن جهة أخرى حاصرته القوى الأمنية لتطبيق الخطّة الأمنية، والتأكّد من خلوّ المدينة من المهرّبين والفارين من وجه القانون. الخطّة الأمنية طبّقها الوزير المشنوق يرافقه مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص. هذه الخطّة لاقت ترحيباً كبيراً من بعض الناشطين. في حين اعتبرها آخرون فاشلة كونها تمّت بعلانية، ما دفع ـ بحسب رأيهم ـ المجرمين والمهرّبين إلى الهرب بطريقة سهلة وسريعة قبل تطبيق الخطّ الأمنية، مذكّرين بما حصل سابقاً في طرابلس عند الإعلان عن تطبيق الخطّة الأمنية وهرب عدد من الإرهابيين من المدينة. في حين اعتبر البعض أن هذه الخطّة خطوة إيجابية آملين وصولها إلى عرسال كي يكون تطهير البقاع شاملاً.

«كلمة منستعملها كتير»!

كثيرة هي الكلمات التي نردّدها من دون شعور منّا، أو أنها صارت جزءاً لا يتجزّأ من قاموسنا. فما هي الكلمات التي نستعملها كثيراً؟

كالعادة، يذكّرنا الناشطون على «تويتر» بكلمات ربّما نسيناها، أو نستخدمها في حياتنا اليومية من دون شعور. وهنا قاموس جديد من خلال «هاشتاغ» أطلقه الناشطون وعنوانه «كلمة منستعملها كتير».

الفتيات يداومن على عبارة «ما فيي إلبسو»، أمّا عامّة اللبنانيين فيستخدمون أكثر «تك الديجانتير». المهووسون بالحمية يردّدون عبارة «بدي أعمل دايت». وهنا جملة من التغريدات تعرّفنا على هذا النوع من العبارات.

«لمّا تنقطع الكهربا»!

هاجس اللبنانيين منذ زمن، الكهرباء والأزمة التي تزداد سوءاً مع كل عاصفة تجتاح بلدهم. على ما يبدو أن معاناة الناشطين مع الكهرباء صارت تشكّل عقدة كبيرة، لا بل أزمة لا تنتهي.

التقنين صار كما الأعطال جزءاً لا يتجّزأ من معاناة اللبنانيين. وإن انتهى العذاب مع أزمة انقطاع المياه ولو لفترة وجيزة، لا تنتهي لوعة الكهرباء. فما حال اللبنانيين عندما «تنقطع الكهرباء»؟

أجاب الناشطون عن هذا السؤال في «هاشتاغ» منوّع خصّصوه للحديث عن أزمة الكهرباء، انطلاقاً من عنوان «لما تنقطع الكهربا»، فمنهم من قال: « لما تنقطع الكهرباء بنزل بتكّ كل الديجنتيرات وبخلّي الجيران يعلقوا مع بعض هيك هيك ما في تلفزيون وبدنا نتسلى». وناشط آخر غرّد قائلاً: «أصل كلمة لبنان. ل: لا تحلم، ب: بحياتك، ن: نجبلك، ا: الكهرباء، ن: نام أحسن. مع تحيات المأسوف على تعيينه آرتور نظريان»، إلى عددٍ من التغريدات الأخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى