مذكرة تفاهم بين الهيئة المنظمة للاتصالات وCNAM
برعاية وزير الاتصالات بطرس حرب، وفي حضور رئيس الجامعة اللبنانية الوزير السابق الدكتور عدنان السيد حسين، وقع كلّ من رئيس الهيئة المنظمة للاتصالات بالإنابة عماد حب الله، ومدير المعهد العالي للعلوم التطبيقية الياس الهاشم، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العلمي والتقني بين الهيئة والمعهد.
وأشار حب الله إلى «أنّ توقيع هذه المذكرة يشكل امتداداً للمذكرة التي وقعت عام 2012 بين الهيئة والجامعة اللبنانية»، معتبراً «أنّ هذا الاتفاق تشكل خطوة مهمة للمؤسستين وتفتح أبواب تعاون واسعة بينهما لتأطير كفاءات وخبرات الطرفين، وذلك في مجالات عدة أبرزها: مساهمة الهيئة في دعم أبحاث الطلاب ومشاريع التخرج خلال أعوامهم الدراسية، عقد الهيئة لورشات عمل ومؤتمرات تقنية وأكاديمية في حرم المعهد وخارجه بالتعاون الوثيق مع المعهد، دعم قدرات الدراسات والأبحاث والتطوير في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية عبر تقديم الهيئة، مجاناً، عروضاً تقنية وغير تقنية Seminars, Conferences في حرم المعهد، دعم قدرات البحث والتطوير عبر استضافة طلاب وخريجي المعهد في مقر الهيئة Research and Development ، عقد وتنظيم دورات تدريبية Training خاصة للهيئة في المواضيع ذات الصلة بتحليلات السوق، والتحليل الهندسي، وتأثير الإشعاعات في الصحة، ووسائل قياس الإشعاعات الكهرومغناطيسية، وتخطيط الأشعة الكهرومغناطيسية، ومراقبة حركة مرور البيانات، وجودة الخدمة، وغيرها.
وكانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية، رئيس مجلس إدارة CNAM-Liban شدّد فيها على أهمية تفعيل علاقات الجامعة اللبنانية مع القطاعيين العام والخاص «بهدف الارتقاء بدور المؤسسات، ما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني بشكل عام وفرص عمل للشباب في شكل خاص».
وتوجه بالشكر لوزارة الاتصالات «لتعزيزها الـ DSL الذي يربط فروع الجامعة اللبنانية والذي مكن الطلاب من مضاعفة استفادتهم».
ورأى وزير الاتصالات أننا «في كلّ يوم نواجة تحديات التطور العملاقة والسريعة في العالم، ونحن في بلد يشهد تاريخه أنه كان في المراتب الأولى بين الدول المصنفة في العالم الثالث، وهو يشكل جسراً بين العالم المتطور علمياً وثقافياً وبين محيطه. ومن هذا المنطلق أنظر إلى السبب الذي دعانا إلى الاجتماع اليوم بأن يلعب لبنان هذا الدور ويؤهل أبناءه ليكونوا على المستوى العالي من الخبرات والعلوم التطبيقية التي تؤهل الشباب اللبناني لإيجاد فرص عمل، ويحافظ على كرامته فيبقى في لبنان بدل البحث عن بلد يقيم فيه بكرامة خارجه».