تيمور جنبلاط وأبو فاعور افتتحا قسمين جديدين في مستشفى سبلين الحكومي
برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، ممثلاً بنجله تيمور، افتتح وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور قسم جراحة اليوم الواحد، في مستشفى سبلين الحكومي، الممول من جمعية الصداقة اللبنانية- المصرية لرجال الأعمال، وقسم العناية الفائقة الممول من النائب علاء الدين ترو.
وأكد أبو فاعور «أنّ واجبنا كوزارة تقديم كلّ دعم للمستشفيات الحكومية، وخصوصاً تلك الناجحة، ويجب أن يتوقف في مكان ما الابتزاز الذي تمارسه بعض المستشفيات الخاصة، فمال الدولة يجب أولاً أن يذهب إلى مؤسسات الدولة، وسقوف المستشفيات يجب أن تكون الأولية فيها لمستشفيات الدولة، لأنه للأسف في بعض المستشفيات، ولا أعمم، هناك ابتزاز منظم يجري في حقّ المواطن اللبناني، ولا ملجأ لهذا المواطن إلا في المستشفيات الحكومية.
كما تفقد جنبلاط وأبو فاعور مصنع «أروان» للصناعات الدوائية في منطقة جدرا في إقليم الخروب الذي أنشئ منذ عامين، واطلعا على عمليات تصنيع الدواء والجودة والتقنية العالية المتبعة في عملية التصنيع.
والتقى وزير الصحة بداية رئيس شركة «أروان» المهندس عبدالرزاق يوسف والمدير العام الدكتورة رويدة دهام والموظفين، واستمع إلى شرح مفصّل عن سير العمل والإنتاج وتصنيع الدواء ومستلزماته، إلى جانب أوضاع المصنع من النواحي كافة.
وتناول يوسف «خطة المصنع التصديرية وهي تشمل بناء ثلاثة مصانع في المكان عينه على مساحة الأرض التي تبلغ 17 ألف متر مربع»، لافتاً إلى أنّ أدوية المصنع «سجلت في لبنان بفضل وزارة الصحة ودعم الحكومة». وقال: «أخذنا موافقة من مجلس الوزراء بدعم الاستثمار، وحتى الساعة تمّ تسجيل 30 نوعاً من الدواء، وتمّ التصدير إلى الدول التي تقبل بتسجيل لبنان كمرحلة أولى من دون إجراءات إعادة التسجيل، ومنها عدد من دول الخليج وسورية والأردن، ونأمل في المرحلة المقبلة أن تسجل في السعودية لنتمكن من دخول الخليج، وهدفنا أن يكون 94 في المئة من إنتاجنا يصدر إلى الخارج، فسوق الدواء في العالم العربي حوالى 27 مليار دولار والصناعة الوطنية في الدول العربية على المستوى المحلي حوالى 56 في المئة، وهناك 40 في المئة من الأدوية ما زالت لا تصنع في الوطن العربي».
وقال أبو فاعور: «نحن نعتبر هذا المصنع مصنعاً وطنياً وإنتاجاً وطنياً، ونحن من الدول القليلة عربياً التي لا يغطي إنتاجها الوطني سوى 5 أو 7 في المئة من حاجة سوق الدواء، بينما هناك دول عربية وصلت إلى 85 و90 في المئة. كلّ ما أستطيع قوله هو كلّ الدعم من وزارة الصحة، ليس لهذا المعمل فقط، بل كلّ المعامل الشبيهة التي تقدم إنتاجاً وطنياً محلياً وتشغل يداً عاملة لبنانية وتقدم إنتاجاً مرموقاً نعتز به، ونأمل أن تكون لدى وزارة الصحة، قريباً، خطة واضحة من أجل دعم الصناعة الوطنية في الدواء».