موظفو مستشفى بيروت الحكومي يغلقون مدخل الطوارئ ابتداءً من اليوم
أعلن موظفو مستشفى بيروت الحكومي إغلاق مدخل الطوارئ بشكل كامل وذلك ابتداء من صباح اليوم، ودعوا رئيسي مجلس النواب والحكومة ووزير الصحة «إلى النظر في أمرهم وأمر مستشفى الفقراء على حدّ سواء لمؤازرة الموظفين ولتحمل مسؤولياتهم الوطنية المتعلقة بصحة المواطنين بشكل مباشر».
وأصدرت لجنة الموظفين في المستشفى بياناَ جاء فيه: «إنّ لجنة الموظفين وبعد تأخر تسديد رواتب الشهر المنصرم حتى هذه اللحظة من دون وجود أية بوادر حلحلة تلوح في الأفق، وبعد الوعود المتكرّرة التي تلقيناها حول تسديد الرواتب خلال الأيام الماضية والتي لم تصب الهدف، قد اتخذت مجبرة القرار ببدء الخطوات التصعيدية التي تهدف إلى إيصال الصوت لمن يعنيهم الأمر عبر الطرق التي تراها مناسبة، وتوجيه الرسالة بأنّ القضية تبدأ بمسألة الراتب ولا تنتهي قبل تحقيق المطالب المحقة للموظفين والنظر في الإجحاف اللاحق بهم وغياب أية تأمينات أو حوافز أو حقوق يتمتع بها العاملون الزملاء كافة في القطاع العام، بعد كلّ هذه السنوات من العمل المضني وفي أصعب الظروف».
وأضاف البيان: «إنّ لجنة الموظفين تدعو جميع المعنيين وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، وجميع نواب الوطن وعلى رأسهم نواب العاصمة بيروت، إلى النظر في أمرهم وأمر مستشفى الفقراء على حدّ سواء لمؤازرة الموظفين ولتحمل مسؤولياتهم الوطنية المتعلقة بصحة المواطنين في شكل مباشر، وقد قرّرت اللجنة كخطوة أولى، وبعد الأسباب الآنفة الذكر، إضافة إلى الحاجة إلى منع تدهور الوضع بسبب تزايد النقص في المستلزمات الطبية التي يحتاجها الزملاء في قسم الطوارئ لمعالجة الحالات الطارئة، وتناغماً مع مطالبة الوزير أبو فاعور والمعنيين بتعديل وتنفيذ الخطط الإنقاذية المرسومة للمستشفى بحيث تشمل حقوق الموظفين ولا تقتصر على البنى التحتية والمعدات، إغلاق مدخل الطوارئ بشكل كامل وذلك ابتداء من يوم غد الإثنين اليوم الواقع في 2015/02/16 عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً بحضور الإعلام، حيث ستتم تلاوة بيان اللجنة، على أن تعلن الخطوات التصعيدية المناسبة اليومية في حينه وبناء على المعطيات الواردة، فاقتضى التوضيح رفعاً لأية مسؤولية».