صيادو الأسماك في العبدة طالبوا بإنجاز مشروع تطوير المرفأ

عاد صيادو الأسماك في مرفأ العبدة إلى ممارسة عملهم بعد عطلة فرضتها العاصفة «يوهان» التي ألحقت أضراراً بالحاجز الصخري عند الجهة الغربية لحوض المرفأ الذي يأوي أكثر من 300 مركب صيد بأحجام مختلفة وهي بمعظمها مملوكة من أبناء بلدة ببنين.

وطالب رئيس تعاونية صيادي الأسماك في عكار عبد الرزاق حافظة المعنيين في الدولة وفي مقدمهم وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر «بالاهتمام بمرفأ صيادي الأسماك في العبدة بعد التصدع الكبير الذي ألحقته العاصفتان الأخيرتان بجدران المرفأ.

ولفت إلى أنه جرى تخصيص مبلغ 600 مليون ليرة لبنانية للمرفأ بحسب ما أبلغنا الوزير السابق محمد الصفدي إبان توليه مهمات وزارة الأشغال إلا أنه حتى الساعة لم يتغير شيء على أرض الواقع وما زال المرفأ على حالته»، داعياً «المسؤولين المعنيين، وخصوصاً وزيري الأشغال والزراعة إلى العمل على إصلاح الجدار المتصدّع وإنجاز مشروع تطوير وتأهيل المرفأ في شكل نهائي على غرار مرافئ لبنان كافة».

وأمل حافظة: «تطبيق القوانين لجهة حماية الصيادين من مزاحمة الأسماك المستوردة والتي تدخل لبنان في شكل كبير، الأمر الذي أثر سلباً في أوضاع الصيادين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى