كاغ بحثت ملف النازحين مع بوصعب ودرباس

بحثت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، ملف النازحين السوريين مع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في مكتبه في الوزارة، وقال درباس بعد اللقاء: «إنّ كاغ مستعدة للتعاون مع الوزارة، ما يشجع على زيادة المشاريع التي من شأنها أن تخفف من عبء المأساة على الشعب السوري واللبناني الذي يستضيف النازحين السوريين منذ سنوات»، مضيفاً: «لبنان ما زال على الخريطة الدولية وما زال محطة اهتمام».

ولفتت كاغ، بدورها، إلى أنّ اللقاء «تركز حول ثلاثة أمور أهمها وأخطرها ملف النازخين السوريين، مشدّدة على أنّ لبنان في حاجة ماسّة وملحة إلى دعم الحكومة اللبنانية كي تتخطى هذه الأزمة الصعبة». وأضافت: «هذه السنة الرابعة التي يهتم لبنان خلالها بالأعداد الهائلة للنازحين السوريين الهاربين من الأزمة السورية والوضع بات حرجاً جداً، وخصوصاً أنه ينعكس على اللبنانيين، فهم يتضرّرون كثيراً من هذا النزوح».

وأكدت «أنّ الأمم المتحدة ستبقى إلى جانب لبنان وتساعده قدر المستطاع لتخطي هذه المرحلة الصعبة، وتعمل على التعاون مع القطاع العام والوزارات المعنية لدعم لبنان»، مشيرة إلى المرحلة الحساسة التي يمرّ بها على صعيد الاستقرار والامن والاقتصاد، وجميع التحديات المحلية التي يعاني منها. وتمنت «أن تحلّ الأزمة السورية فيعود الشعب السوري إلى بلده في أقرب وقت ممكن».

وبحثت كاغ الملف نفسه، مع وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب، وكان الاجتماع مناسبة لوضع ملخص للأوضاع التربوية للنازحين وللخطة الوطنية والأممية للمعالجات.

وكان بوصعب اجتمع إلى ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينات كيلي، وبحث معها في الوضع الحالي وفي نقاط القوة والضعف في الخطة المتعلقة بتأمين التعليم للنازحين من سورية، وتوافق الرأي بين الجانبين على الأمور الواجب اعتمادها من أجل تسريع العمل في الخطة وإعادة النظر في مكونات الخطة الراهنة، مستفيدين من الخبرات التي تكونت نتيجة العمل اليومي على هذا الملف المهم.

كما التقى ممثلة «اليونيسيف» آنا ماريا لوريني، في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامها الديبلوماسية في لبنان، وجرى خلال الاجتماع التوافق على آلية لمتابعة العمل مع النازحين في الملف التربوي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى