مصر إلى ليبيا
في هذه الزاوية وقبل شهور قلنا إن لا حلّ لما يجري في ليبيا إلا بدخول الجيش المصري بعدما تُركت «القاعدة» تتغلغل لتصير ليبيا النفطية جائزة مصر بالبعد عن سورية والتزام العباءة السعودية.
كانت مصر تمانع في الانضمام إلى التحالف الدولي وتشترط ضمّ «الإخوان المسلمين» إلى لائحة الإرهاب المستهدف.
تقرّبت مصر من روسيا وأنجزت معها تفاهمات عسكرية واقتصادية.
حاولت مصر بناء دور مستقلّ لها تجاه الأزمة السورية بحيث تكون شريكاً في رعاية حوار موسكو وفقاً لمقاربة تستبعد «الإخوان المسلمين» ومتفرّعات «القاعدة» وراهنت على قبول سعودي وأميركي.
تعقدت العلاقة المصرية التركية على خلفية الأزمة مع «الإخوان».
«داعش» أداة استخبارية بيد تركيا لحساب «إسرائيلي» لا تعارضه أميركا.
استخدام تركيا لـ«داعش» مع الأردن أثبت جدواه بالتزامه حماية «النصرة» على الحدود مع سورية والتخلي عن التحفظات لتدخل بَري في العراق.
العصا التركية والجزرة السعودية أدوات أميركا مع مصر الجديدة، فـ«داعش» تقتل لتأديب مصر والسعودية تغطي الذهاب إلى ليبيا وأميركا تبارك للاثنين.
إعدام المصريين في ليبيا بداية تدخل مصري عسكري.
التعليق السياسي