صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
ليبرمان: يجب رفع عدد اليهود في «إسرائيل» إلى 10 ملايين
دعا وزير الخارجية «الإسرائيلي» آفيغادور ليبرمان إلى هجرة ملايين اليهود من العالم إلى «إسرائيل» لرفع عددهم هناك إلى أكثر من 10 ملايين.
وأشارت صحف عبرية عدّة إلى ما دوّنه ليبرمان على حسابه في «فايسبوك» أمس إذ قال: «على اليهود في العالم أن يفهموا أن هناك مكاناً واحداً فقط آمناً لهم، وهي دولة إسرائيل. إن الهجرة الكبيرة إلى إسرائيل ستساهم في بناء البلد، إذ إنه بعدما يكون فيها 10 ملايين يهودي، يمكننا أن نحل كل مشاكلنا رغماً عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي».
وكان مسؤولون «إسرائيليون» قد دعوا اليهود في العالم للهجرة إلى «إسرائيل» بعد سلسلة هجمات في أوروبا. ويقول مكتب الإحصاء المركزي «الإسرائيلي» إن عدد سكان «إسرائيل» يزيد عن 8 ملايين، من بينهم ما يزيد عن 6 ملايين نسمة من اليهود، وما يزيد عن مليون و600 ألف عربي، أما المتبقين فهم مسيحيون غير عرب ومن لم تقيد لهم ديانة في سجل السكان في «إسرائيل».
وتشجع الوكالة اليهودية الهجرة إلى «إسرائيل»، وتقدّر أن 13.7 مليون يهودي يعيشون في العالم، ويتركزون في «إسرائيل» وفي الولايات المتحدة الأميركية، حيث يعيش 5.8 مليون يهودي، وأوروبا حيث يعيش 1.4 مليون يهودي، والباقي موزعون في أنحاء أخرى في العالم.
يعالون: إيران و«حماس» على رأس أولوياتنا
قال وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون، إن الصراع «الإسرائيلي» ـ الفلسطيني ليس على سلّم الاهتمامات، مؤكداً في الوقت ذاته أن «إسرائيل» معنية باستقرار السلطة الفلسطينية ولا تريد لها أن تنهار.
وذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» إلى أنّ يعالون قال في كلمة ألقاها في مؤتمر لـ«معهد الأمن القومي»، إن إيران و«حماس» والإخوان المسلمين وتنظيمات الجهاد العالمي، هي على رأس سلم الأولويات لدى «إسرائيل».
وعن السلطة الفلسطينية قال: «ليس لدي مصلحة في انهيارها. كنت أريد سلطة مستقرة، مسؤولة، مؤهلة لكي نتعاون معها. لا أريد لهذا الشيء أن ينهار. أريد لمن يعيش في نابلس أن يعيش بكرامة ورفاهية».
تحدّيات كبيرة تواجه آيزنكوت
عرض تقرير نشرته صحيفة «معاريف» العبرية التحدّيات التي ينبغي على رئيس الأركان الجديد الجنرال غادي آيزنكوت الذي تولى مهام منصبه أمس الاثنين خلفاً لبني غانتس.
وتطرّقت «معاريف» إلى تحدّيات الجبهة الشمالية وأشارت إلى أن آيزنكوت عرفها بشكل جيد جدّاً، كونه شغل منصب قائد الجبهة الشمالية على مدار خمس سنوات بعد حرب لبنان الثانية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على آيزنكوت إعداد الجيش لخوض حرب شرسة جداً قد تكون الأشرس في حروب «إسرائيل» منذ تأسيسها، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة وفي ظل انشغال حزب الله في الحرب الدائرة في سورية.
وشدّدت «معاريف» على أنه في حال اندلعت «حرب لبنان الثالثة»، فستكون قاسية جداً لكل الأطراف، بما في ذلك الجبهة الداخلية الصهيونية على رغم كلّ الاستعدادات والتجهيزات التي يجريها الجيش «الإسرائيلي».
وأوضحت الصحيفة أن عملية حزب الله الأخيرة في مزارع شبعا برهنت للمستويين السياسي والعسكري في «إسرائيل»، مدى جهوزية حزب الله للمواجهة المقبلة، وأن لديه سيطرة جيدة في المنطقة الحدودية كما أنه يعزز تواجده وسيطرته على الحدود السورية ـ الفلسطينية بمساعدة إيرانية، وهو ما يعتبر تحدّياً لآيزنكوت يتوجب عليه مواجهته.
استطلاع يظهر تفوّق «الليكود» في الانتخابات «الإسرائيلية»
أظهرت نتائج استطلاع نشره موقع «إسرائيل نيوز 24» تفوقاً جديداً لحزب «الليكود» بقيادة بنيامين نتنياهو على «المعسكر الصهيوني» بفارق ثلاثة مقاعد، إذ حصل الأخير على 24 مقعداً وهذا الفارق هو للمرة الأولى منذ انطلاق الحملة الانتخابية، إذ تفوق «المعسكر الصهيوني» في غالبية الاستطلاعات على «الليكود» بفارق مقعد أو مقعدين.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع، تقع القائمة العربية الموحدة في المرتبة الثالثة مع 12 مقعداً، وهي تتشكل من تحالف 4 أحزاب عربية. ويمنح الاستطلاع «البيت اليهودي» 11 مقعداً، ويحصل «هناك مستقبل» برئاسة يائير لابيد على 8 مقاعد. ويحصل «يهدوت هتوراة» المتديّن على عدد مماثل من المقاعد، بينما يحصل «كلنا» الحزب الذي يقوده موشيه كحلون على 7 مقاعد، والعدد نفسه يحصل عليه حزب «شاس» المتدين، أما حزب «ميرتس» فيحصل على 6 مقاعد، ويحصل حزب «ياحد» سوياً بقيادة إيلي يشاي على 4 مقاعد.
حزبا «الليكود» و«المعسكر الصهيوني»، اللذان يحاربان للفوز بالانتخابات، يواجهان مشاكل داخل معسكراتهما. الحملة الانتخابية لـ«المعسكر الصهيوني» تواجه هجوماً لافتقارها الحلول الكافية والأفكار مستقبلية والخطط في شأن قضايا رئيسة وجوهرية تتعلق بالأمن والاقتصاد والمشاكل الاجتماعية الخ …، وأيضاً تظهر هناك خلافات داخلية في الحزب.
ويتعرّض «الليكود»، أو نتنياهو تحديداً، لهجوم من عدة اتجاهات في الوقت نفسه، ويتعلق ذلك بعدة أسباب: الأول، اتهامات بالفساد في كيفية إدارة مصاريف النفقات الخاصة بمنزله والذي يفترض أن يكون على حساب المال العام. واتهامات حول تردده في اتخاذ القرارات الصحيحة في مسألة توقيت الحرب وفي شأن المسائل الأخرى المتصلة بالأمن، في حين أنه يخلق خطاباً مبالغاً فيه في مسألة هذه القضايا، والتي تتضمن الملف النووي الإيراني. والاتهام الثالث له، بأن إصراره على التحدث أمام الكونغرس الأميركي ما هو الا خدعة انتخابية وهي غلطة فادحة تؤدي إلى قطع العلاقات مع واشنطن.
صعوبات في عقد لقاء بين فتح و«حماس» في مصر
ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أنّ عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الفلسطينية ذو الفقار سويرجو، أعلن أن السلطات المصرية أبلغت مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد عدم سماحها له بلقاء نائب رئيس المكتب السياسي في حماس موسى أبو مرزوق على أراضيها.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن اللقاء كان سيتم الجمعة، لكنه أُلغِي لسبب غير معلن، مشيرة إلى أن أبو مرزوق ينتظر حالياً إعادة فتح معبر رفح ليتسنى له العودة إلى قطاع غزة بعد توجهه إلى القاهرة قبل أسابيع لإجراء فحوصات طبية.