استمرار المعارك في البغدادي والجيش العراقي يرسل التعزيزات

وصل 1400 جندي أميركي إلى قاعدة «عين الأسد» ضمن التعزيزات العسكرية حول القاعدة لحمايتها من أي هجوم محتمل لمسلحي «داعش»، هذا الدعم العسكري يأتي في ظل استمرار وجود مسلحي التنظيم في ناحية البغدادي القريبة من القاعدة واستمرار المعارك في المدينة.

وتتصاعد وتيرة المعارك في ناحية البغدادي وحولها أو تخف لكنها لا تتوقف أبداً.

الجيش العراقي لا يزال يحكم سيطرته على قاعدة «عين الأسد» ووسط المدينة، تعزيزات عسكرية أرسلت للأمن العراقي الموجود في القاعدة الجوية، فمقاتلو «داعش» يضعون التقدم باتجاهها في مرمى أهدافهم.

وبين الكرّ والفرّ يجد تنظيم «داعش» الوقت لارتكاب المجازر بحق المدنيين داخل المدينة. الأنباء تحدثت عن إحراق التنظيم لعشرات الأهالي وخطف عشرات آخرين واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

فيما يفرض «داعش» حصاراً خانقاً على مدنيين في حي سكني غرب البغدادي ويقطع عنهم الماء والمواد الغذائية، التخوف هنا من ارتكاب التنظيم مجزرة بحقهم على غرار ما فعله في مناطق أخرى.

كما بدأ عناصر «داعش» حملة واسعة في المناطق التي يسيطرون عليها في المدينة تشمل تفجير الدوائر الحكومية ومراكز الشرطة ومنازل المنتسبين للجيش والقوات الحكومية، إضافة إلى محطة تزويد ناحية البغدادي بالماء القريبة من نهر الفرات.

على ضوء التطورات التي تشهدها المدينة قرر مجلس محافظة الأنبار دعم ناحية البغدادي فورياً عبر إرسال تعزيزات عسكرية إلى المدينة إضافة إلى مساعدات إنسانية ومواد غذائية للأهالي المحاصرين.

من جهة أخرى، تصدت قوات البيشمركة الكردية بدعم من طيران التحالف الدولي لهجوم شنه تنظيم «داعش» جنوب غربي أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وأفاد مسؤولون أكراد أمس، بأن الهجوم وقع عند محور مخمور الكوير على مسافة نحو 40 كلم جنوب غربي أربيل، وتواصلت الاشتباكات لأكثر من أربع ساعات. وأضافوا أن نحو «300 عنصر» من التنظيم الإرهابي، الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق، شاركوا في هذا الهجوم.

وأكد مسؤول محور مخمور سيروان بارزاني «إحباط الهجوم الذي بدأ عند الثامنة مساء 17,00 تغ ، واستمر على مدى أربع ساعات»، مشيراً إلى أن التنظيم المتطرف «لم يتمكن من تحقيق أي تقدم في الهجوم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى