«ويندي» تصل اليوم مع ثلوج على 600 متر ليلاً
توقّعت مصلحة الأرصاد الجوّية في المديرية العامة للطيران المدني أن يكون طقس لبنان اليوم غائماً وماطراً بغزارة مع عواصف رعدية ورياح شديدة تقارب 80 كيلومتراً في الساعة وثلوج اعتباراً من 1000 متر، وتستمرّ درجات الحرارة في الانخفاض، فيتدنّى مستوى تساقط الثلج تدريجياً ليلامس ارتفاع 600 متر خلال ليل الخميس ـ الجمعة. أمّا غداً، فيكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم مع أمطار متفرّقة، مع احتمال حدوث عواصف رعدية في المناطق الداخلية ورياح ناشطة خصوصاً قبل الظهر، وتنخفض درجات الحرارة بشكل إضافيّ وملحوظ، فتتساقط الثلوج على ارتفاع 600 متر وما دون ذلك في المناطق الشمالية والداخلية، وتخفّ حدّة الأمطار والثلوج خلال الليل، مع تحذير من تكوّن الجليد على المرتفعات اعتباراً من ارتفاع 500 متر . وذلك بسبب منخفض جوّي شديد البرودة يتأثر به الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسّط تدريجياً، ويحمل هذا المنخفض معه أمطاراً وعواصف رعدية وثلوجاً ورياحاً قوية مع وصول العاصفة «ويندي» الخميس.
درجات الحرارة المتوقّعة اليوم على السواحل من 9 إلى 15 درجة، فوق الجبال من سبع درجات تحت الصفر إلى درجتين تحت الصفر، في الداخل من درجة إلى 6 درجات. الرياح السطحية جنوبية ـ غربية، سرعتها بين 15 و35 كيلومتراً في الساعة، وتشتدّ لتقارب 60 كيلومتراً في الساعة. الانقشاع متوسّط ويسوء أحياناً. الرطوبة النسبية على السواحل بين 60 و85 في المئة. البحر متوسّط ارتفاع الموج وحرارة سطح الماء 17 درجة. أمّا الضغط الجوّي فيبلغ 764 ميلليمتراً زئبقاً.
وأدّت غزارة الأمطار التي هطلت أمس في منطقة إقليم التفاح، إلى فيضان نهر الزهراني على جانبيه وعلى طريق النبطية ـ إقليم التفاح. كما ساءت الرؤية على المرتفعات والطرق الجبلية في منطقة الإقليم وتدنّت درجات الحرارة. كما تساقطت الأمطار بغزارة في منطقة النبطية، ويستعدّ المواطنون لمواجهة العاصفة الآتية من خلال التزوّد بالمحروقات والمؤن.
بقاعاً، عقدت بلدية زحلة ـ المعلقة وتعنايل، اجتماعاً قبيل وصول العاصفة «ويندي»، ضمّ رئيس البلدية ولجنة إدارة الكوارث في البلدية مع أصحاب الجرّافات و«البوبكات»، وتم تقييم العمل اللوجيستي في العاصفة السابقة ووضع خطة عمل جديدة لفتح الطرقات خلال العاصفة «ويندي»، والتنسيق حيال كيفية العمل وتقسيم المهام وتوزيعها.
كما تم التنسيق مع وزارة الأشغال ورئيس منطقة البقاع في الدفاع المدني فايز الشقية، على أن تكون هناك متابعة وبقاء على أتمّ الجهوزية لمواجهة الظروف المناخية بما يضمن المحافظة على بقاء الطريق سالكة ضمن الإمكانيات والأولويات.