حناوي عن إنجازات وزارته: تفعيل الرقابة والمحاسبة والاهتمام بالقطاع الشبابي المدماك الأساس في عملية النهوض بالوطن
أكد وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي، في حديث لـ«الوكالة الوطنية للإعلام»، ضمن الملف الذي تعده عن إنجازات الوزارات في حكومة «المصلحة الوطنية» برئاسة الرئيس تمام سلام، «المضي في عملية النهوض بوزارة الشباب والرياضة على المستويات كافّة وفي كل مجالات اختصاصها، لا سيما تطوير الألعاب الرياضية والأندية والاستمرار في تشجيع الأندية والجمعيات الشبابية والكشفية».
وقال حناوي إن «الإدارة اللبنانية تحتاج إلى تفعيل وتطوير وإعلاء شأن الرقابة والمحاسبة، وهذا ما عملت جاهداً على تطبيقه منذ تسلمي لهذه الحقيبة، فقد جعلت القانون سقفاً للجميع من رأس الهرم إلى القاعدة، وهذا الأمر ثبت أنه يحتاج إلى تفاعل وتعاون بين كل المواقع داخل الوزارة».
ولفت إلى «استمراره في إيلاء الاهتمام الخاص في القطاع الشبابي الذي اعتبره المدماك الأساس في عملية النهوض بالوطن وبنائه على أسس سليمة لا مكان فيها للتعصّب والتطرّف إنما للتآخي والمواطنة والشراكة، كما لا بد من إعادة النظر في مقاربة عملية دعم الأندية الرياضية والشبابية على اختلافها، انطلاقاً من مبدأ مكافأة من يحقق الإنجازات وخلق روح تنافسية نحو الأفضل، ووقف عملية الارتزاق التي يمارسها البعض تحت عناوين معينة».
وأمل حناوي في «ألا تطول كثيراً عملية انتقال صلاحيات رئيس الجمهورية إلى مجلس الوزراء، وأن نشهد في القريب العاجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية بما يعيد الحياة الدستورية إلى مسارها الطبيعي، وإلى حين تحقق هذا الاستحقاق، لا بد من التصدّي للمسؤولية بما يؤمّن استمرار عمل المؤسسات في تلبية المتطلبات الأساسية للمواطن اللبناني».
وأوجز وزير الشباب والرياضة الأنشطة الشبابية والكشفية التي تمّت خلال تسلمه مهامه في الوزارة منذ سنة، ومنها:
1 – مخيم شبابي للعمل التطوّعي خلال شهر أيلول في بلدة قرنايل في المتن الأعلى قضاء بعبدا تضمن ندوات ومحاضرات.
2 – مخيم صيفي للأولاد في بلدة زفتا قضاء النبطية تخلله نشاطات ترفيهية وثقافية ورياضية ورحلات للتوعية وترسيخ الروح الوطنية شارك فيه شباب من المناطق اللبنانية كافّة.
3 – مخيم للأنشطة الكشفية في بلدة قب الياس-البقاع بعنوان «المخيم الكشفي الأول» تضمن أعمالاً تطوعية وندوات ثقافية عن العمل الكشفي في مجالات الكوارث والإسعاف الصحي وجولات سياحية.
4 – دورة تدريبية شبابية في مناهج صيفيات الأولاد، وإعداد كوادر لوفود الجمعيات الشبابية في بلدة إبل السقي قضاء مرجعيون بمشاركة مئة شابة وشاب من مختلف المناطق اللبنانية، من أجل تعزيز الهوية والانتماء الوطني وحرية التعبير وقبول الآخر.
5 – ماراثون حرمون الأول في 17 آب في منطقة مرجعيون – حاصبيا بمشاركة وفود رياضية وشبابية وكشفية.
6 – مهرجان رياضي خلال شهر تشرين الثاني بالتعاون مع اتحادات البلديات والجمعيات والهيئات المدنية والمؤسسات التعليمية في النبطية-الجنوب.
كما شاركت وزارة الشباب والرياضة خلال عام 2014 في عدد من المؤتمرات العربية والدولية ولا سيما مشاركة وفود شبابية لبنانية من مختلف المناطق في لقاء شباب العواصم العربية في عمان من 18 حتى 24 تشرين الأول، وأيضاً المشاركة في المنتدى العالمي للسياسات الشبابية الذي عقد في أذربيجان بين 28 و31 تشرين الأول. وقد جمع 165 دولة برعاية الأمم المتحدة لتقبل السياسات الشبابية الوطنية.
بالإضافة إلى مشاركة وفد شباب لبنان في ملتقى «أفضل الممارسات العربية في مجال الشباب» الذي عقد في دبي في تشرين الثاني الماضي تنفيذاً لمقررات جامعة الدول العربية.
وشارك وفد شبابي لبناني في معسكر العمل العربي التطوّعي الثامن عشر والذي عقد من 21 إلى 24 آب الماضي في القاهرة والإسكندرية، مع وفود شبابية من بعض الدول العربية في شرح أهمية العمل التطوعي وأثره على الشباب والمجتمع المدني.
بالإضافة إلى مشاركة وفد شبابي لبناني في المؤتمر الدولي الثاني للشباب بعنوان «الصحة والرياضة» في البحرين من 19 إلى 23 أيار الماضي.
ومن أهم الإنجازات أيضاً تفعيل دائرة المعلوماتية في الوزارة والتي عملت لإصدار موقع الوزارة الإلكتروني وتنظيم الشبكة الداخلية للوزارة وصيانة ومتابعة أجهزة الكومبيوترات.
وقدمت الوزارة مساهمات عديدة إلى الاتحادات والجمعيات الرياضية والشبابية والكشفية بقيمة 5 مليار ليرة لبنانية تضمنت 14 اتحاداً رياضياً إضافة إلى اتحاد كشاف لبنان و43 جمعية رياضية و6 شبابية و5 كشفية وأيضاً مكافأة لرياضيين حققوا إنجازات في بطولات خارجية.