تركيا تمضي قدماً في صفقة صواريخ صينية منفصلة عن حلف الأطلسي
قال وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ إن بلاده ستمضي قدماً في خططها لطلب نظام دفاع صاروخي قيمته 3.4 مليار دولار من الصين وذلك على رغم مخاوف الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن الأمن ومدى توافق هذا النظام مع أسلحة «الناتو».
وقال يلمظ في رد مكتوب على سؤال من البرلمان إن أنقره ستستخدم النظام الصاروخي طويل المدى من دون أن تسعى إلى دمجه في المنظومة الدفاعية لحلف شمال الأطلسي.
وقال الوزير التركي: «سيموّل المشروع من الخارج. وقد اكتمل العمل في تقييم العروض ولم يقدم أي عرض جديد»، مضيفاً أنه «سيتم دمج المنظومة المعنية في المنظومة الوطنية للدفاع عن تركيا وسيتم استخدامها من دون إدماجها مع حلف شمال الاطلسي».
وكانت تركيا أرست المناقصة في البداية على شركة الصين لاستيراد وتصدير المعدات الدقيقة في عام 2013 الأمر الذي دفع مسؤولين من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي للقول إن الصفقة قد تثير تساؤلات بشأن الأمن.
وفي وقت لاحق، قالت تركيا إنها تجري محادثات مع فرنسا حول هذه القضية، لكن يلمظ قال إن بلاده لم تتلق أي عروض جديدة.
الى ذلك، أعلن يلمظ أن سلطات بلاده قامت بترحيل 1112 شخصاً حاولوا الانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي منذ كانون الثاني الماضي.
وقال في كلمة ألقاها في مؤتمر لمكافحة التطرف العنيف في واشنطن إن السلطات التركية قادرة على توقيف وترحيل هؤلاء الأشخاص في حال حصولها على معلومات استخباراتية بهذا الشأن في حينها.
وأوضح الوزير التركي أن 46 في المئة من الأشخاص الذين أدرجت أسماؤهم في القائمة السوداء في تركيا هم من مواطني دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط و27 في المئة من دول أوروبا وشمال أميركا.