التحرير والتنمية: لن نتخلّى عن عون
أكدت كتلة التحرير والتنمية أن الجلسات المقبلة ستكون جلسات انتخاب، وأشارت إلى حركة تشاور من أجل إمكانية الاتفاق على مرشح للرئاسة قد تنضج بداية الأسبوع المقبل.
هاشم
وفي السياق، اعتبر النائب قاسم هاشم «أن الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية كانت جلسة تحديد أحجام وكل فريق كان واضحاً في توجهه»، مؤكداً «أن الأمر لم يعد على هذا المستوى في الجلسات المقبلة». ولفت في حديثٍ إذاعي إلى «نية رئيس مجلس النواب نبيه بري عدم التأخير والإسراع في بت هذا الاستحقاق، فالجلسات المقبلة ستكون جلسات انتخاب». وأمل هاشم «الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية»، مشيراً الى «كونه مقتنعاً وبكل جدية أنه لا بد من توافق معيّن، ولا بد من تكثيف الاتصالات بين الكتل النيابية في الأيام المقبلة التي تسبق الجلسة ليكون هناك إمكان للوصول الى توافق». وأكد «أن هناك أسماء عديدة في دائرة الاستحقاق لم تترشح حتى الساعة»، مشيراً إلى « عدم التخلي عن العماد ميشال عون في انتظار ما ستؤول إليه مشاورات قوى الثامن من آذار التي سيكون لها توجّه واحد من أجل الوطن الذي هو في أوج احتياجه الى التوافق».
جابر
كما أكد النائب ياسين جابر «أننا ملتزمون بالمشاركة في جلسات انتخاب الرئيس التي دعا وسيدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري»، مشيراً إلى «أن هناك حركة تشاور من أجل إمكان الاتفاق على مرشح للرئاسة قد تنضج بداية الأسبوع المقبل».
وقال في حديثٍ إذاعي «ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون لم يقرر الترشح بعد، والقرار يصدر عنه ومن ثم يتبناه الأفرقاء، لكن إلى أي مدى ستصل الأمور لجهة تبني كل الافرقاء ترشحه، هذا أمر يتم العمل عليه». وأوضح جابر «أن الرئيس بري سيستمر بالدعوة الى الجلسات وسيكثفها مع قرب انتهاء الولاية الدستورية»، معتبرا «أن ليس هناك فريق بمفرده يستطيع أن يوصل مرشحه». وشدّد على «ضرورة التشاور بين الكتل النيابية للوصول الى قواسم مشتركة».