الحملة الدولية لإطلاق عبدالله تغلق السفارة الفرنسية
نفذت الحملة الدوليّة لإطلاق سراح جورج عبدالله، اعتصاماً أمس أمام السفارة الفرنسية في بيروت حيث وقف النشطاء أمام مدخل السفارة في طريق الشام ما أدى إلى توقف العمل فيها وإغلاق الأبواب أمام الزائرين.
وقال روبير شقيق الأسير عبدالله: «اليوم نغلق باب السفارة الفرنسية في بيروت، وفي كل يوم سيكون هناك تحرك مفاجئ أمام المصالح الفرنسية في لبنان». وأضاف: «رسالتنا واضحة ومختصرة: لن تستريح فرنسا في لبنان قبل إطلاق سراح جورج عبدالله».
وكانت محكمة تنفيذ الأحكام الفرنسية رفضت في 6 تشرين الثاني 2014 الطلب التاسع بالإفراج المشروط عن عبدالله، وردت كل الطلبات التي تقدم بها محاميه جان لوي شالونسيه، الذي يؤكد أن المحكمة رفضت المخارج التي تضمنها طلب الافراج بما فيها طلب بوضعه تحت المراقبة داخل السجن لمدة عام كامل قبل الافراج عنه، وذلك لتعذر خضوعه لشرط المراقبة الالكترونية وهو طليق داخل الاراضي الفرنسية، بحسب ما ينص عليه قانون الإجراءات الجنائية الفرنسي.
ومن المتوقع أن يصدر في 26 شباط الجاري عن محكمة الاستئناف الفرنسية قرار نهائي بالطعن الذي تقدم به عبدالله على قرار محكمة التنفيذ. وفي حال جاء القرار سلبياً لن يكون في مقدور عميد الاسرى السياسيين في اوروبا، التقدم بطلب جديد للافراج المشروط إلا بعد مروره في اختبار نفسي الزامي أمام «اللجنة المتعددة الاختصاصات» وهو ما يحتاج إلى إجراءات تستغرق عاماً ونصف العام. وسبق لهذه اللجنة أن خلصت إلى أن عبدالله لا يستحق الإفراج المشروط طالما انه متمسك بقناعته السياسية وعلى رأسها الحق في مقاومة الاحتلال.