الرابطة السريانية لأردوغان: الاعتراف قبل العزاء
أكدت الرابطة السريانية أن أي مصلحة وأي تسوية وأي مستقبل وأي تبادل أفكار ينطلق بداية من الاعتراف والاعتذار، فالذاكرة الشعبية الأرمنية والسريانية لا تموت ولو بعد مئة عام، فعدالة التاريخ توجب ما هو أكثر من رسالة تعزية من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، فأجدادنا لم يموتوا بحادثة سير ولا بطوفان ولا بكارثة طبيعية ولم يكونوا جنوداً في حرب عالمية.
وأشارت إلى أن رسالة أردوغان أغفلت الكلام عن الشعب السرياني بكل تلاوينه الذين كانوا أيضاً ضحايا والذين يذكرون هذا اليوم 24 نيسان كمحطة أليمة من تاريخهم ويسمونه «سيفو» أي السيف. ولفتت في بيان إلى أن الرسالة ساوت بين الأمبراطورية التي كانت تملك كل أدوات الحرب والبطش وبين المواطنين الأبرياء.
وأشارت إلى أن أردوغان رفض الاعتراف بارتكاب أحداث غير انسانية مهما كانت تسميتها مجزرة أو ابادة. كما رفض أن يتحمّل مسؤولية قرار مركزي كان قد اتخذ على اعلى مستويات الحكم.
من جهة ثانية، وإذ رحبت ببيان الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي دعا الجميع الى «الاعتراف الكامل والصريح والمنصف» بالحقائق المتعلقة بالمجازر في ظل الحكم العثماني. دعت الرابطة السريانية الإدارة الأميركية الى ممارسة دور أفعل في تشجيع تركيا على وقفة ضمير.