صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

وزارة الدفاع «الإسرائيلية» تعتزم بيع رادارات متطوّرة للهند

قال وزير الدفاع «الإسرائيلي» موشيه يعالون، إن العلاقات الأمنية بين «إسرائيل» والهند أصبحت في العلن بعد سنوات ظلت في الخفاء، متعهداً بأن تلعب «تل أبيب» دوراً أكبر في سعي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إلى بناء قاعدة صناعية.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن «إسرائيل» تعدّ واحدة من أكبر ثلاث دول تصدّر السلاح للهند وزوّدتها بصواريخ دفاعية بحرية وطائرات من دون طيار، لكن ذلك لم يكن معلناً، لخوف الهند من أن تغضب الدول العربية من مثل هذه الصفقات.

وأضافت الصحيفة أن أول لقاء في العلن جرى بين مسؤول هندي وآخر «إسرائيلي» كان بين رئيس الوزراء الهندي، ورئيس وزراء «إسرائيل» بنيامين نتنياهو، في نيويورك السنة الماضية. ومنذ ذلك الحين تبادل كبار المسؤولين الهنود و«الإسرائيليين» الزيارات، ووصل يعالون إلى الهند في الزيارة الأولى التي يقوم بها وزير دفاع «إسرائيلي» للبلاد منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1992.

وقال يعالون في كلمة ألقاها في نيودلهي بعدما حضر معرضاً جوّياً في بنغالور: «اعتدنا أن نبقي علاقاتنا الأمنية في الخفاء، والآن أنا هنا، في دلهي لاجتمع مع رئيس الوزراء مودي ووزراء آخرين».

وجاءت الزيارة في وقت يُجري الجانبان محادثات في شأن اتفاق هام لتقديم رادارين محمولين جوّاً للإنذار المبكر لتركيبهما في طائرات هندية روسية الصنع. وقدّمت «إسرائيل» للهند عام 2004 ثلاثة من أنظمة «فالكون أواكس» للإنذار المبكر لتبدأ بينهما شراكة استراتيجية.

أوباما يعيّن يهودياً نائباً لمدير الاستخبارات

ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ الرئيس الأميركي بارك أوباما وافق على تعيين اليهودي ديفيد كاهن نائباً لمدير الاستخبارات الأميركية «سي آي إي». وأضافت الصحيفة أنها المرة الأولى التي يتقلد فيها يهودي منصباً رفيعاً بهذا المستوى في جهة حساسة مثل الاستخبارات الأميركية، موضحة أنه من المتوقع أن سبب تعيينه من أجل التعامل مع ملف إيران النووي.

وأوضحت الصحيفة أن كاهن هو من يقف على فرض عقوبات اقتصادية على روسيا من أجل رفع يدها عن أوكرنيا. وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما استعان به من أجل التعامل مع تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق، بحكم خبرته الواسعة في التعامل مع المنظمات الإرهابية في العالم.

وتابعت الصحيفة أن كاهن يرى أن السبيل الوحيد لإضعاف أي تنظيم إرهابي، قطع السبل عن تمويله ودعمه، مثل تنظيم «القاعدة» الذي تراجعت قوته.

جندي «إسرائيلي» يحرق مبنى عسكرياً للهروب من الخدمة

ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنّ النيابة العسكرية «الإسرائيلية» بدأت التحقيق مع جندي «إسرائيلي» قام بحرق مكان محبسه في قاعدة الشرطة العسكرية في مدينة «تل هشومير». وأضافت الصحيفة أن الجندي سبق واحتجز بتهمة حرق أمتعته العسكرية منذ أسبوعين، واعتُقل للتحقيق معه في أسباب قيامه بهذا الفعل، موجهةً إليه تهمة إهانة الجيش «الإسرائيلي».

وأوضحت الصحيفة أن الحريق سبّب خسائر مادية كبيرة داخل غرفته العسكرية والمبنى الذي كان يتواجد فيه، إضافة إلى إصابة جنود بإصابات متفرّقة.

ثقافة الاغتصاب لدى الشرطة تهدّد سلطة القانون

هاجم المحلل السياسي «الإسرائيلي» موشيه نغبي قيادة الشرطة «الإسرائيلية»، واتهمها بأنها تتجاهل القوانين المسنونة في «إسرائيل» وتفسيرات المحكمة العليا في مجال التحرّش والاعتداء الجنسي، مؤكداً أنها تغطي على أفعال الضباط في هذا الصدد، ما يشكل تهديداً للنساء العاملات وللقوانين «الإسرائيلية».

وقال نغبي في مقال نشرته صحيفة «هاآرتس» العبرية إن العفن الأخلاقي والجنائي الذي تفشى عميقاً في أوساط القيادة العليا للشرطة، كما يظهر في المنشورات حول جرائم الجنس المتواصلة والممنهجة لدى ضباطها، هو تهديد وجودي وملموس ليس فقط على الشرطيات، بل إنها تكشف أيضاً عن تهديد استراتيجي لسلطة القانون في «إسرائيل».

وأضاف أنه يتضح أن كثيرين من العاملين على فرض القانون، وعلى الأغلب القدماء منهم وذوو الدرجات العليا، يتجاهلون تماماً قواعد الاعتقال الجنائي مما يطبقونه عادة على المواطنين، كما أنهم يدوسونها بأقدامهم.

وقال نغبي إنه عندما تتحكم هذه الثقافة في قمة منظمة هرمية وسلطوية مثل الشرطة، فلن يكون عجباً إذا استبيحت دماء النساء وأجسادهن وأرواحهن في درجات الوظائف الدنيا.

وأكد أنه من الضروي اقتلاع ثقافة الاغتصاب من شرطة «إسرائيل». وختم قائلاً: «في الشهر الماضي نشرت مدّعية النيابة العامة البريطانية، أليسون سوندرس، تعميماً لسلطات فرض القانون بعدم إغلاق أي ملف شكوى حول جرائم جنسية، وعدم التنازل عن الإجراءات الجزائية ضد المتهم، إلا إذا وفر للمحققين تبريراً كافياً لأفعاله، بأن المشتكية وافقت برغبتها الحرة على الاتصال الجنسي معه. عندما يكون هذا هو توجه الشرطة الإسرائيلية فقط، فإننا سنضمن حماية شرف النساء وحريتهن».

«المعسكر الصهيوني» يتقدّم على «الليكود» بمقعدين

أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي العام في «إسرائيل» تقدّم حزب «المعسكر الصهيوني» بمقعدين برلمانيين على حزب «الليكود» في انتخابات «الكنيست» المقبلة المقررة الشهر المقبل.

وتوقعت نتائج استطلاع أجرته صحيفة «معاريف» العبرية أن يحصل «المعسكر الصهيوني» بزعامة يتسحاق هرتسوغ وتسيفي ليفني على 24 مقعداً مقابل حصول «الليكود» بزعامة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو على 22 مقعداً.

أما الأحزاب الأخرى، فتنبأت النتائج بحصول «البيت اليهودي» على 13 مقعداً، والقائمة العربية المشتركة و«هناك مستقبل» على 12 مقعداً لكل منهما، وحزب «كلنا» على 8 مقاعد.

في المقابل يحصل حزبا «شاس» و«يهادوت هاتوراه» على 7 مقاعد لكل منهما، فيما يكون من نصيب حزب «ميرتس» اليساري 6 مقاعد، أما «إسرائيل بيتنا» بزعامة وزير الخارجية آفيغادور ليبرمان فيحصل على 5 مقاعد، وختاماً حزب «ياحاد» على 4 مقاعد.

ومن المقرّر أن تجرى انتخابات «الكنيست» في 17 من الشهر المقبل بعدما صوّت الكنيست منتصف كانون الاول الماضي، على اللجوء إلى انتخابات مبكرة، وذلك بغالبية 93 عضواً من دون أيّ معارضة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى