أفرام الثاني لـ«سانا»: ستبقى سورية بلد الأمن والاستقرار لجميع أبنائها
أكد البطريرك أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، أن «التنظيمات الإرهابية المدعومة من الخارج والتي لا تمتّ للشعب السوري بصلة عاثت خراباً بسورية ولم يسلم منها أي من أبناء سورية والعراق بغضّ النظر عن هويتهم العرقية والدينية والإثنية».
وأعرب البطريرك عن تقديره العالي لـ«تضحيات الجيش العربي السوري الباسل الكبيرة في حماية تراب سورية والحفاظ على وحدتها وتماسكها أرضاً وشعباً».
وعبّر عن ثقته بانتصار سورية والقضاء على الإرهاب والارهابيين، مشدداً على أن سورية ستبقى بلد الأمن والاستقرار لجميع أبنائها.
ووصف أفرام الثاني زيارته الهند بالناجحة وأنه نقل خلالها إلى المسؤولين الهنود «آلام الشعب السوري ومعاناته وما يتعرّض له من قتل وتشريد على أيدي التنظيمات الإرهابية».
ولفت إلى أنه شرح حقيقة ما تتعرض له سورية خلال لقاءاته مع كل من رئيس الجمهورية الهندي مانموهان سينغ ورئيس الوزراء نار يندرامودي وزعيمة المعارضة سونيا غاندي رئيسة حزب المؤتمر، مشدداً على «عدم وجود فرق بين الإرهابيين وأن الإرهاب واحد، رافضاً الطروحات الغربية والأميركية خصوصاً حول إرهابي معتدل وإرهابي آخر».
وعبّر البطريرك عن خالص الشكر والتقدير لموقف الهند الداعم لسورية والذي «لم يكن منحازاً كبقية الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة على رغم الضغوط التي تتعرّض لها نيودلهي». وقال: «إن هذا دليل على ثبات الموقف الهندي تجاه القضية السورية العادلة، ومشيداً بدور دولة الهند العلمانية والتعايش السلمي بين أبنائها».