اليازجي لـ«سبوتنيك»: مقومات سورية السياحية عنصر جذب للاستثمارات الخارجية

أكد وزير السياحة السوري بشر اليازجي إن بلاده تسعى لجذب استثمارات روسية جديدة في مجال السياحة، مشيراً إلى وجود مشروعين روسيين في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، و«قد تم الاتفاق على الاستمرار في تنفيذهما خلال الفترة الراهنة ضمن التسهيلات والضمانات لصالح الجانب الروسي».

وبيّن وزير السياحة أن «سورية بما تحتويه من مقومات سياحية من حيث الشواطئ الدافئة التي تعد أجمل شواطئ البحر المتوسط والجبال والقلاع تجذب المستثمرين للقيام بالعديد من المشاريع».

وأقر اليازجي بالتقصير في علاقات التعاون مع المستثمر الروسي، وقال: «نحن مقصرون بالتعاون السوري – الروسي على رغم معرفتنا أن المستثمرين الروس معروفون بالاستثمارات حول العالم وقد اثبتوا تجاربهم في دبي وتركيا وقبرص، لكن العلاقات في مجال السياحة لم ترتق لمستوى العلاقات التاريخية والاقتصادية الموجودة بين البلدين وهذا ناتج من التقصير اليوم».

وأضاف اليازجي: «التقيت مع السفير الروسي ودرسنا الواقع الموجود وكل المقومات السياحية التي تهم المستثمر الروسي منها السياحة الدينية المسيحية وهي أولى اهتمامنا وبخاصة بما يربط الكنيسة في روسيا مع كنيسة أنطاكيا ومسار الحج الروسي ومسار مار مارون والقديس بولس».

وأضاف: «تم الاتفاق على توجيه الشركات السياحية لتنشيط الحركة والاتفاق على التبادل الطلابي للخريجين في مجال السياحة وتبادل الخبرات في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية السورية وتنشيط التبادل السياحي الترويجي بين البلدين عبر وسائل الإعلام، إضافة إلى بحث خطوات عملية للتنسيق مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية الروسية».

وأوضح أن «وزارة السياحة تتفاوض حالياً مع بعض الشركات الروسية للاستثمار في عدد من المناطق بالساحل السوري، إضافة إلى عدد من المواقع والمناطق الاستثمارية الضخمة، يتم تجهيزها للمستثمرين المهتمين في مناطق التطوير الكبرى»، مبيناً أنه «ستجري لقاءات وفعاليات مشتركة بين البلدين في مجال التعاون السياحي قريباً».

وأكد وزير السياحة على الحرص «أن يكون المستثمر رابحاً لذلك فإن التسهيلات التي يمكن أن تقدم للمستثمر من جانب الرخص واستلام المواقع والشروط الواجبة على المستثمر والضرائب، فمن الممكن أيضاً اعتماد الروبل كعملة خاصة بالاستثمار وليس الدولار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى