باسيل: لبنان في طليعة الدول التي تحارب الأيديولوجيات المتطرفة

استهل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل جولته على دول أميركا اللاتينية، بزيارة كوبا حيث التقى نظيره برونو رودريغز باريا، ووقع معه اتفاقية التعاون والمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية لبنان وكوبا. وسبق توقيع الاتفاقية جلسة محادثات بين الجانبين اللبناني والكوبي استهلها باريا بشكر نظيره اللبناني على زيارته كوبا، مؤكداً تضامن بلاده مع لبنان وتأييده لسيادته واستقلاله وضرورة إنهاء الانتهاكات «الإسرائيلية».

ثم التقى باسيل نائب الرئيس الكوبي ريكاردو كبريزاس رويز، وتمّ الاتفاق على التنسيق بين السلطات اللبنانية والكوبية، عبر الوسائل الديبلوماسية، لتعزيز التعاون والتكامل في مختلف المجالات، على أن يتم تشكيل لجنة لمتابعة الاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ.

كما اجتمع إلى السفير البابوي المونسنيور برونو موسارو، وبحث معه في الدور الذي يقوم به الفاتيكان في الدفاع عن الأقليات في العالم، وخصوصاً بعد المساعي التي قام بها من أجل رفع الحصار عن كوبا.

من جهة أخرى، حاضر وزير الخارجية في المعهد العالي للعلاقات الدولية راوول رووا غارسيا، حول «مشاركة النموذج اللبناني في الشؤون العالمية الحالية: تعزيز الحوار والمحافظة على الاستقرار العالمي»، حيث لفت إلى «أنّ منطقة الشرق الأوسط هي عرضة للكثير من الأحداث المزعزعة لاستقرارها والتي تهدّد الأمن والسلام الدوليين»، مؤكداً «أنّ لبنان في طليعة الدول التي تحارب الأيديولوجيات المتطرفة لداعش والنصرة، والجيش اللبناني يواجه بشجاعة كبيرة تلك المجموعات المسؤولة عن جرائم ضدّ الإنسانية، ويجب عدم توفير أي جهد من أجل سوق هؤلاء المعتدين إلى العدالة».

المحطة الثانية لباسيل كانت المكسيك، حيث كان في استقباله في مطار مكسيكو المديرة العامة لأفريقيا والشرق الاوسط في وزراة الخارجية المكسيكية السفيرة ماريا دي كارمن أونياتي والسفير اللبناني هشام حمدان والقنصل رودي القزي وطاقم السفارة.

وفي لقاء مع الجالية اللبنانية في النادي اللبناني، رأى باسيل «أنّ رسالة التسامح التي يحملها اللبنانيون بين البشر، إذا ما تخلوا عنها، سيكون البديل داعش والإرهاب الذي نراه، ونحن في لبنان من يحارب الإرهاب، ومن دون لبنان سيحتل الإرهاب كلّ العالم».

وزار باسيل متحف «سوميا» الذي خصّ الكاتب والفيلسوف والرسام اللبناني جبران خليل جبران بجناح يضم مخطوطات ولوحات وبعض المقتنيات الخاصة به.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى