بوصعب: الحوار جدي لإنقاذ لبنان من الخطر الإرهابي

افتتحت مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة والشبكة المدرسية لصيدا والجوار، أول من أمس، فعاليات «الملتقى السابع للقيادة التربوية – رفيق الحريري في حضرة التربية والتعليم» تحت عنوان «التحفيز من خلال التجديد والتطوير التربوي المستمر»، والذي تنظمه المؤسسة والشبكة لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة والتعليم العالي النيابية النائب بهية الحريري، ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، في «مركز أكاديمية القيادة والتواصل OLA » في دار حمود الأثري – المبنى القديم لمدرسة عائشة أم المؤمنين في صيدا القديمة.

وشكرت الحريري بو صعب «لإصراره على المشاركة معنا في هذا اليوم الشديد البرودة الذي كان قد أعلنه يوم عطلة مدرسية حرصاً منه على سلامة بناتنا وأبنائنا».

وألقت كلمة الشبكة المدرسية مديرة ثانوية حكمت الصباغ الرسمية للبنات فاديا الجبيلي، ثم تحدث بو صعب، فقال: «عشر سنوات مرت على استشهاد دولة الرئيس الصديق رفيق الحريري، والزلزال يشتد ضراوة في المنطقة العربية الحزينة الغارقة بالدماء والدمار. عشر سنوات والألم يتضاعف عشرات المرات، لكن الأهم من كل ذلك هو الحاجة الملحة في هذه الأيام الى رفيق الحريري، سيد الاعتدال والمدافع الشرس عن المعتدلين».

وقال: «لا أخفيكم إذا شاركتكم جدية هذا الحوار القائم بين كل الافرقاء حالياً في لبنان، هو ليس مجرد حوار كما يعتقد البعض. كلنا نريد أن نعيش مع بعضنا بعضاً لنستطيع أن نحافظ على لبنان ولنستطيع أن نبني أجيالاً من خلال التربية وغير التربية. والدليل على ذلك اللقاء الذي جرى مؤخراً بين الرئيس سعد الحريري والجنرال ميشال عون من جهة، والبارحة بين الرئيس سعد الحريري والرئيس نبيه بري، يؤكد ان هناك جدية كبيرة في الحوار لإنقاذ لبنان من الوضع الذي نحن فيه وبخاصة من الخطر الارهابي والتكفيري الموجود حولنا».

وغادر بو صعب أمس الى طهران للمشاركة في مؤتمر حول التكنولوجيا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى