السيتيزن يقلص الفارق مع البلوز بعد تعثّره… وملقة يصدم برشلونة ويوقف انتصاراته بايرن ميونيخ يواصل انتصاراته الكبيرة… واليوفي يبتعد بالصدارة
تعثر تشلسي المتصدر بتعادله على أرضه وبين جمهوره مع بيرنلي 1-1، فيما نجح سوانسي سيتي في التفوّق مجدداً على مانشستر يونايتد بالفوز عليه 2-1 في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي.
على ملعب «ستامفورد بريدج»، فرط تشلسي بنقطتين ثمينتين في مشواره نحو إحراز لقبه الأول منذ 2010 والخامس في تاريخه والثالث تحت إشراف مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي توّج معه عامي 2005 و2006، وفشل بتحقيق فوزه الثالث على التوالي والخامس في المراحل الست الأخيرة واكتفى بنقطة من مباراته مع ضيفه الجريح بيرنلي بعد أن تقدم عليه حتى الدقيقة 81، متأثراً بالنقص العددي بعد طرد الصربي نيمانيا ماتيتش.
وبدا البلوز الذي عاد الثلاثاء بتعادلٍ ثمين من معقل باريس سان جرمان الفرنسي 1-1 في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، في طريقه للخروج فائزاً من المباراة الرابعة التي تجمعه ببيرنلي في الدوري الممتاز الذي شارك فيه الأخير الموسم الماضي للمرة الأولى منذ موسم 1975-1976، قبل أن يتلقى صفعة طرد ماتيتش.
وتسبب ماتيتش بانفعاله بحرمان الفريق اللندني من تعزيز صدارته، ما سمح لملاحقه مانشستر سيتي حامل اللقب بتقليص الفارق من 7 إلى 5 نقاط بفوزه الكاسح على ضيفه نيوكاسل يونايتد 5-0.
واستعاد تشلسي خدمات مهاجمه الإسباني دييغو كوستا بعد انتهاء إيقافه لثلاث مباريات، ولعب كوستا أساسياً كما حال الوافد الجديد من فيورنتينا الإيطالي الدولي الكولومبي خوان كوادرادو الذي كان صاحب الفرصة الأولى في اللقاء من كرة رأسية قوية إثر عرضية من البرازيلي فيليبي لويس لكن الحارس توم هيتون تألق وأنقذ فريقه 5 .
ولم ينتظر رجال مورينيو طويلاً لافتتاح التسجيل بفضل مجهود فردي مميز للبلجيكي إدين هازار على الجهة اليمنى حيث تلاعب بالدفاع قبل أن يعكس الكرة للمدافع الصربي المتقدم برانيسلاف إيفانوفيتش الذي أودعها الشباك 14 .
وسيطر بعدها تشلسي على مجريات اللقاء من دون أن يصل إلى الشباك ثم تعقدت مهمّة رجال مورينيو بعد طرد لاعب وسطه الصربي نيمانيا ماتيتش بسبب دفعه آشلي بارنز اعتراضاً منه على تدخل خطير من الأخير 70 . وسرعان ما استغل بيرنلي التفوّق العددي حيث تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 81 من كرة رأسية لبنجامين مي إثر ركلة ركنية للضيوف.
وعلى «استاد الاتحاد»، واصل السيتي صحوته وتحضر بشكلٍ مثالي لمواجهة ضيفه العملاق برشلونة الإسباني الثلاثاء المقبل دوري الأبطال، وذلك من خلال تخطي ضيفه نيوكاسل يونايتد بخماسية نظيفة.
وكانت المباراة ثأرية للسيتي وذلك لأنه كان خرج على يد نيوكاسل يونايتد من الدور الرابع لكأس الرابطة بالخسارة أمامه على أرضه 0-2 في أواخر تشرين الأول الماضي.
وضرب سيتي باكراً حيث انتزع ركلة جزاء بعد 27 ثانية فقط على البداية عندما سقط البوسني إدين دزيكو داخل المنطقة بخطأ من الهولندي فورنون إنيتا، فانبرى لها الأرجنتيني أغويرو بنجاح 2 ، مسجلاً ثاني أسرع ركلة جزاء في تاريخ الدوري الممتاز بعد دقيقة و12 ثانية خلف تلك التي سجلها ستيوارت بيرس في تشرين الأول 1994 لنوتنغهام في مرمى استون فيلا بعد دقيقة تماماً على صافرة البداية.
ولم ينتظر سيتي كثيراً ليضيف الثاني عبر الفرنسي سمير نصري الذي وجد طريقه إلى الشباك للمباراة الثانية على التوالي بقميص الـ»ستيزينس». ووجه سيتي الضربة القاضية إلى ضيفه بتسجيله الإصابة الثالثة في الدقيقة 21 عبر دزيكو الذي وصلته الكرة داخل المنطقة بتمريرة طولية متقنة من الإسباني دافيد سيلفا فسيطر عليها بصدره قبل أن يطلقها في الشباك.
وواصل سيتي مهرجانه في الشوط الثاني وعزّز تقدمه بهدفٍ رابع لدافيد سيلفا بعد تمريرة من نصري 51 ، ثم سرعان ما أضاف اللاعب الإسباني نفسه هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الخامس بتسديدة من خارج المنطقة بعد تمريرة من أغويرو 53 .
وعلى «استاد ليبرتي»، نجح سوانسي سيتي للمرة الأولى في تاريخه بالخروج فائزاً من مباراتيه مع مانشستر يونايتد خلال موسم واحد وذلك بعدما حول تخلّفه أمامه إلى فوز 2-1، واضعاً حداً لمسلسل مباريات «الشياطين الحمر» من دون هزيمة عند 7 مباريات متتالية.
وواصل فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر سلسلة نتائجه المميزة حيث لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في مبارياته الـ11 الأخيرة في جميع المسابقات، وذلك بفضل الإسباني سانتي كازورلا والفرنسي أوليفييه جيرو اللذين سجلا هدفي «المدفعجية».
وحقق هال سيتي فوزاً قاتلاً على ضيفه كوينز بارك رينجرز بهدفين مقابل هدف، في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 32 بعد طرد المشاغب جوي بارتون الذي وضع حداً لرقمه القياسي من حيث الإنذارات في 7 مباريات متتالية في الدوري الممتاز بحصوله على بطاقة حمراء.
واستهل تيم شيروود مهامه التدريبية مع استون فيلا بخسارة قاتلة للـ»فيلانز» على أرضهم أمام ستوك سيتي بهدف مقابل هدفين. وتعادل سندرلاند وضيفه وست بروميتش ألبيون من دون أهداف.
الدوري الإسباني
أوقف ملقة سلسلة انتصارات برشلونة المتتالية وأسقطه في عقر داره «كامب نو» وهزمه 1-0 في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني.
الخسارة هي الأولى لبرشلونة بعد 11 فوزاً متتالياً في جميع المسابقات. كما أنها الخسارة الرابعة للفريق الكاتالوني هذا الموسم بعد أن سقط أيضاً أمام ريال مدريد وسلتا فيغو وريال سوسييداد. وفوّت برشلونة على نفسه فرصة انتزاع الصدارة من ريال مدريد، فتجمّد رصيده عند 56 نقطة.
وتأتي الخسارة في توقيت حساس جداً لبرشلونة، إذ سيحل ضيفاً على السيتيزن بطل الدوري الإنكليزي الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال في مباراة صعبة للغاية. واللافت أن برشلونة كان يمر بفترة رائعة، إذ بعد خسارته أمام ريال سوسييداد مطلع العام، فاز في جميع مبارياته، واستعاد نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مستواه المعهود حيث سجل 17 هدفاً في آخر 10 مباريات ورفع رصيده في الدوري إلى 26 هدفاً بفارق هدفين خلف نجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
انطلق برشلونة كما هو متوقع إلى الهجوم سعياً إلى التسجيل مبكراً، لكنه وجد نفسه متأخراً في وقت مبكر ثم عجز عن ترجمة سيطرته إلى أهداف في مرمى منافسه. فمن كرة طويلة من الحارس كاميني أخطأ البرازيلي داني آلفيش في إعادتها ضعيفة إلى الحارس التشيلي كلاوديو برافو، فخطفها خوانمي ووضعها في المرمى لحظة خروج الحارس للتصدي لها في الدقيقة السابعة.
عاد برشلونة إلى الهجوم بسرعة وكاد يدرك التعادل بعد دقيقتين فقط إثر كرة قوية من البرازيلي رافينيا لكن مواطنه ويليغتون مدافع ملقة أبعدها بقدمه من على خط المرمى. حاصر لاعبو الفريق الكاتالوني ضيوفهم في منطقتهم وكانت تحركات ميسي والبرازيلي نيمار وأندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس والأوروغوياني سواريز سريعة ومتواصلة لكن ملقة لعب بعشرة مدافعين واستمات في إبعاد الخطر.
كما كانت التمريرات العرضية لبرشلونة غير دقيقة فلم يجد المدافعون صعوبة في تشتيتها. بقيت المحاولات الكاتالونية غير خطيرة ومركزة بسبب التسرع في التمرير من جهة والتكتل الدفاعي الجيد من جهة أخرى، وكاد ميسي يكسر هذا الإيقاع بهدف التعادل إثر ركلة حرة لكن كرته علت العارضة بقليل 30 . وكاد ملقة يعاقب برشلونة بهدفٍ ثان إثر هجمة مرتدة وكرة من الجهة اليسرى إلى البرتغالي ريكاردو هورتا الذي أرسلها باتجاه المرمى لكن برافو أبعدها إلى ركنية 33 . ووصلت كرة إلى هورتا نفسه أمام المرمى على غفلة من المدافعين فتابعها أكروباتية بين يدي برافو بعد دقيقتين. وسنحت محاولة لإنييستا حين تلقى كرة من ميسي فتابعها برأسه في متناول الحارس 39 .
بدأ الشوط الثاني بسيناريو مشابه، ضغط لأصحاب الأرض قابله دفاع للضيوف، وحاول ميسي تحريك الجهة اليمنى فأرسل عدة تمريرات متقنة أمام المرمى لكنها لم تجد من يتابعها. دفع مدرب برشلونة لويس انريكي بالكرواتي إيفان راكيتيتش بدلاً من رافينيا، ثم أشرك بيدرو مكان إنييستا، والأرجنتيني خافيير ماسكيراني بدلاً من داني آلفيش لرفع معدل السرعة وتغيير الإيقاع العقيم منذ بداية المباراة. وكثف برشلونة ضغطه في الدقائق الأخيرة من المباراة لكن تحركاته بقيت من دون طائل إذ لم يحصل على فرص واضحة للتسجيل.
واستعاد أتلتيكو مدريد حامل اللقب توازنه بفوزه على ضيفه ألميريا بثلاثية للكرواتي ماريو ماندزوكيتش 13 من ركلة جزاء والفرنسي أنطوان غريزمان 20 و29 . وكان أتلتيكو مني بخسارة قاسية 1-3 أمام سلتا فيغو في المرحلة السابقة.
وعزز أتلتيكو مركزه الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل رافعاً رصيده إلى 53 نقطة، معيداً الفارق مع فالنسيا الرابع إلى ثلاث نقاط.
الدوري الإيطالي
استعاد يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة توازنه بفوزٍ صعب على ضيفه أتالانتا 2-1 على ملعب «يوفنتوس آرينا» في تورينو في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي.
وحوّل يوفنتوس تخلفه 0-1 إلى فوز ثمين 2-1 عاد به إلى سكة الانتصارات بعد التعادل مع تشيزينا 2-2 في المرحلة الماضية.
وهو الفوز السابع عشر ليوفنتوس هذا الموسم فعزّز موقعه في الصدارة برصيد 57 نقطة بفارق 10 نقاط أمام مطارده المباشر روما. أما أتالانتا فتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز السابع عشر.
وحقق فريق «السيدة العجوز» الأهم بكسب النقاط الثلاث والاستعداد الجيد لمواجهة ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني الثلاثاء المقبل في «أبطال أوروبا».
وكان أتالانتا البادئ بالتسجيل عبر جوليو ميغلياتشيو في الدقيقة 25 بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية انبرى لها الهولندي أوربي إيمانويلسون فارتطمت بالقائم الأيمن وعانقت شباك الحارس العملاق جانلويجي بوفون.
لكن يوفنتوس نجح في إدراك التعادل عبر مهاجمه الإسباني فرناندو يورنتي عندما استغل دربكة أمام المرمى بعد كرة مرتدة من الحارس ماركو سبورتييلو إثر رأسية للمدافع ليوناردو بونوتشي فتابعها بيسراه داخل المرمى 39 .
ومنح المخضرم بيرلو الفوز لليوفي بهدفٍ رائع من تسديدة قوية بيمناه من 30 متراً أسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس سبورتييلو 45 .
الدوري الألماني
دك بايرن ميونيخ حامل اللقب والمتصدر مرمى مضيفه بادربورن بسداسية نظيفة في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الألماني.
وتأتي سداسية الفريق البافاري بعد اكتساحه هامبورغ 8-0 في المرحلة الماضية، ليعزز رصيده كصاحب أقوى هجوم ودفاع في البوندسليغا سجل 59 هدفاً وتلقى 9 أهداف . ورفع بايرن ميونيخ الأول رصيده إلى 55 نقطة، مبتعداً بفارق 11 نقطة عن فولفسبورغ مطارده المباشر.
وفشل شالكه في الارتقاء إلى المركز الثالث بعد تعادله مع ضيفه فيردر بريمن بهدف لماكس ماير 62 ، مقابل هدف للنمسوي سيباستيان براودل 90 . وبقي شالكه رابعاً برصيد 35 نقطة، مقابل 30 نقطة لبريمن الثامن.
وتعادل أوغوسبورغ مع ضيفه باير ليفركوزن 2-2 في مباراة قوية. ورفع أوغوسبورغ رصيده إلى 35 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطتين أمام باير ليفركوزن السادس.
وأصبح الدولي السويسري مارفين هيتز ثالث حارس يسجل هدفاً ضمن مجريات اللعب في تاريخ الدوري الألماني. وكان ليفركوزن يتجه للحصول على النقاط الثلاث بعد أن كان متقدماً حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع قبل أن يقرر هيتز الذي كان يخوض المباراة الأولى له هذا العام كأساسي، أن يساعد زملاءه والصعود إلى منطقة ليفركوزن إثر ركلة ركنية. وكان الحارس البالغ من العمر 27 سنة محظوظاً إذ وصلته الكرة بعد أن فشل ليفركوزن في تشتيتها بالشكل المناسب فأودعها شباك نظيره برند لينو.
وانضم هيتز إلى الحارس الدولي السابق ينز ليمان الذي سجل لفريقه شالكه عام 1997، وفرانك روست الذي سجل لفيردر بريمن عام 2002. وإذا ما احتسبت الأهداف المسجلة من ركلات جزاء، فهناك 52 حارساً وجدوا طريقهم إلى الشباك خلال 52 سنة من تاريخ الدوري الألماني وأبرزهم على الاطلاق يورغ بوت الذي سجل 26 هدفاً لهامبورغ وليفركوزن بين 1998 و2006.
أمراء باريس يعودون إلى سكة الانتصارات
عاد باريس سان جرمان حامل اللقب إلى سكة الانتصارات بعد فوزه على ضيفه تولوز 3-1 في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الفرنسي.
ودخل فريق المدرب لوران بلان إلى هذه المباراة بعد أن اكتفى بنقطتين في المرحلتين السابقتين بتعادله مع ليون 1-1 وكاين 2-2 إضافةً إلى تعادله مع ضيفه تشلسي الإنكليزي في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري الأبطال.
وخاض سان جرمان الذي تنتظره مباراة صعبة في المرحلة المقبلة ضد موناكو، اللقاء بغياب عدد من لاعبيه مثل لاعب وسطه البرازيلي لوكاس مورا لإصابته في حالبيه ضد كاين، والظهير الإيفواري سيرج أورييه لإصابته بتمزّقٍ في فخذه ضدّ كاين ولاعب الوسط الإيطالي تياغو موتا.
كما غاب المدافع البرازيلي دافيد لويز ولاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي للإيقاف ما فتح الباب أمام مشاركة الشاب رابيو الذي استغل هذه الفرصة على أكمل وجه بتسجيله الهدفين، الأول في الدقيقة 27 بتسديدة من خارج المنطقة بعد تمريرة بالكعب من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والثاني في الدقيقة 48 مستغلاً المجهود الفردي المميز لزميله الأرجنتيني خافيير باستوري على الجهة اليمنى.
ونجح تولوز الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، في تقليص الفارق بعد دقائق معدودة بكرة رأسية لبن يدر إثر ركلة حرة، لكن القائد البرازيلي تياغو سيلفا أعاد الفارق إلى هدفين في الدقيقة 74 بعد أن وصلته الكرة داخل المنطقة من ركلة حرة نفذها البديل الشاب جان-كريستوف باهيبيك فتابعها داخل شباك الحارس علي أحمادا من جزر القمر.
وتصدر نادي العاصمة الترتيب برصيد 52 نقطة وبفارق نقطة عن ليون الذي يلعب مع نانت، وثلاث نقاط عن مرسيليا.
وفاز باستيا على ليل بهدفين مقابل هدف. وفاز كاين على لنس بأربعة أهداف لهدف. وتعادل رين مع بوردو بهدف لمثله.