الأسد لـ«العالم»: تهريب منصور هادي محاولة لخلط الأوراق لن تجدي نفعاً

وصف عضو المجلس السياسي لحركة انصار الله حزام الأسد تهريب الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي من صنعاء الى عدن بأنها «محاولة لخلط الاوراق وحرف مسار الثورة التصحيحية، مؤكداً انها «لن تجدي نفعاً في ظل الالتفاف الشعبي الكبير حول الثورة، مشدداً على ان هناك اتفاقاً سياسياً على ملء الفراغات السياسية والاستمرار في الحوارات السياسية في صنعاء برعاية الامم المتحدة».

وقال القيادي في حركة انصار الله: «ان مغادرة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي من صنعاء الى عدن كانت خطوة غير موفقة وغير مسؤولة، وكانت هناك مساعٍ من جهات محلية ودولية بهدف خلط الاوراق، وقد تكون هذه ورقة خاسرة اعتقد بها بعض اطراف معادية للثورة ظناً منهم بأنها قد تكون ورقة ضاغطة».

وأضاف الأسد: لكنها فعلاً خاسرة لأن التوجه الثوري والثوار بخطواتهم الثورية مستمرون بالسير نحو سد الفراغ السياسي، بالإضافة الى الاجتماعات والحوارات المزمعة في صنعاء بحضور المبعوث الاممي.

وأشار هذا القيادي في حركة انصار الله الى البيان الذي صدر باسم الرئيس المستقيل هادي وقال انه لم يتم التأكد من صحته او عدمها، وإن كان من قبل الرئيس المستقيل هادي فإن مبادرة الخليج التي كانت بين طرفي النظام كانت مزمنة في عداد السنتين التي انتهت قبل نحو عام تقريباً.

وتابع الأسد: «لكنه واصل مشواره بطريقة غير شرعية وأصدر قرارات ومع ذلك قدم استقالته، وهناك قرارات اصدرها هو بنفسه في ما يخص الشراكة، ما يعتبر محاولة لخلط الاوراق ومحاولة لاستخدام اوراق لم تعد ضاغطة».

وشدد الأسد على ان «الشعب اليمني خرج بثورة تغيير وتصحيح وهناك التفاف شعبي جماهيري كبير حظيت به هذه الثورة وهناك اتفاق سياسي الآن حول ملء تلك الفراغات السياسية، وليس مجدياً لبعض القوى الا التعاطي مع الثورة والاعلان الدستوري والدخول في شراكة وطنية شاملة لبناء المستقبل اليمني وبناء الدولة الحقيقية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى