اعتداء تركي بحجّة سليمان شاه!

هو عدوان صارخ، عدوان جديد تمارسه تركيا على سورية ولكن هذه المرّة بحجّة إنقاذ رفات سليمان شاه والجنود الحراس لضريحه. تركيا لم تكتف بتقديم كلّ الدعم لمناصريها من عصابات إرهابية كـ»داعش والنصرة»، بل أقدمت على اقتحام الأراضي السورية وتنفيذ عملية عسكرية بلا حسيب ولا رقيب. فتوغّلت قوات تركية على متن سيارات مصفحة ودبابات في الأراضي السورية في عملية عسكرية أجلي خلالها حراس ضريح سليمان شاه، جد أول حاكم للدولة العثمانية، ونُقلت رفاته.

وقال أردوغان إن الرفات ستنقل إلى تركيا لتعود في وقت لاحق إلى سورية، في حين أنه برر تدمير قوّاته لجمع الضريح، في خطوة تهدف، على ما يبدو، إلى منع مسلحي تنظيم «داعش» من استغلاله. القوّات التركية نفّذت حملتها العسكرية هذه من دون أن يتعرّض لها أحد من مقاتلي التنظيم وكيف يتعرّض أحد لحليفه؟ الناشطون وفور إعلان هذه العملية العسكرية غضبوا، وبرز ذلك واضحاً من خلال مجموعة التغريدات والصور التي ملأت صفحات التواصل الاجتماعي والتي وصفت تركيا بـ»داعش» لكن من نوع آخر…

لا تقع ضحية هذه الأرقام إذا اتصلت بك!

يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تحذيراً يتعلق بأرقام تتصل من الخارج تبدأ بالرموز +375 أو +371، أو +221.

ويتلقى «ضحايا» هذا النصب الهاتفي اتصالاً برنة واحدة من أي من هذه الأرقام المشبوهة وبعدها ينقطع الاتصال. وشدد الناشطون على ضرورة عدم اتصال أي شخص ممن يتلقون اتصالات مماثلة بهذه الأرقام مرة أخرى نظراً لخطورتها، لأن الاتصال يكلف بين 15 و30 دولاراً أميركياً، كما تتمكن الجهة المشغلة لهذا الرقم من دخول قائمة الاتصال الخاصة بالمتلقي في 3 ثوانٍ وسرقة كل التفاصيل الموجودة على هاتفه ونسخها، خصوصاً في حال وجود أرقام لبطاقات ائتمانية.

والأرقام هي +37127913091، و +375602605281، +221708818781 وهي من بيلاروسيا وأفغانستان ولاتفيا والسنغال.

وفي هذا السياق نفى مصدر في وزارة الاتصالات إمكان تكلفة اتصال كهذا هذا المبلغ من المال، مشيراً إلى أن تكلفته يمكن أن تكون أكبر من غيرها لأنه رقم دولي والاتصال على هذه البلدان تكلفتها نوعاً ما مرتفعة.

إلا أن مصدراً في إحدى شركات الخلوي أكد إمكان سحب مبلغ كبير من رصيد المشترك، إذا كان الرقم يعمل بطريقة «voice over ip» أي أنه متصل على برمجيات «software»، أو يكون «premium number» بهذه الحالة تكون العملية شبيهة بعملية إرسال رسائل على أرقام معينة تكون تكلفتها مرتفعة، مستبعداً رقم الـ30 دولاراً، كاشفاً أن أغلى اشتراك في لبنان تبلغ قيمته 6 دولارات.

أما عن قضية دخول قائمة الأرقام والرسائل، فشدد المصدر أيضاً على استحالة هذا الموضوع عبر اتصال مهما كان نوعه. وأشار إلى أن الوزارة لا يمكنها وقف أي رقم يتصل من الخارج.

كذلك نفى مصدر أمني علمه باتصالات كهذه، مؤكداً عدم تلقي شكاوى بهذا الشأن. ودعا المصدر الأمني المواطنين إلى الحذر من اتصالات خارجية، وعدم الاتصال بأرقام يجهلونها، واعداً بمتابعة الموضوع في أقرب وقت.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى