بغداد تعلن تحرير معظم بلدة البغدادي

أعلنت وزارة الدفاع العراقية تمكن الجيش من تطهير أغلب أنحاء بلدة البغدادي في محافظة الأنبار غرب البلاد من تنظيم «داعش».

وذكرت الوزراة في بيان أن قوة من الجيش العراقي متمثلة بـ «قيادة عمليات الجزيرة والبادية» وفرقة المشاة السابعة وبإسناد من مقاتلي العشائر والحشد الشعبي تمكنت من تحرير أغلب مناطق البلدة وكذلك إيصال المؤن وفك الحصار عن الحي السكني التابع للبغدادي.

وأكد البيان مقتل عدد من الإرهابين وتدمير آلياتهم والمباشرة بحملة تمشيط ومسح أمني للمنطقة تمهيداً لعودة أهالي البلدة.

من جهة أخرى، تمكنت قوات البيشمركة من التقدم نحو مدينة الموصل معلنة السيطرة على محور النوران المطل على منطقة الشلالات حيث يقع المدخل الشمالي لمركز نينوى. وبذلك أصبحت قوات البيشمركة تبعد قرابة عشرة كيلومترات فقط من مشارف المدينة.

عشرة كيلومترات فقط هي المسافة تفصل قوات البيشمركة الكردية عن الموصل، قرى العباسية والفاضلية وسريج تفصل هذه القوات عن مسلحي «داعش» المتمركزين في منطقة الشلالات حيث المدخل الشمالي لمركز محافظة نينوى والتي باتت في مرمى نيران الفرقة الثالثة التابعة للبيشمركة.

يقول أحد ضباط الفرقة الثالثة في البيشمركة الرائد نعمان حسن في هذا الإطار: «نحن نبعد من الموصل مسافة 10 كلم وننتظر الأوامر العليا للتقدم نحو مركز المدينة بعدما أكملنا جاهزيتنا لهذه المعركة».

المدخل الشمالي لمدينة الموصل مغلق عسكرياً بعدما أحكمت القوات الكردية قبضتها على محور النوران الذي يشرف على منطقة الشلالات محاولات الانتحاريين الأجانب في كسر الطوق المفروض عليهم لم تفلح، فيما التعزيزات لا تزال تتقاطر على المنطقة.

مساعد الفرقة الثالثة في البيشمركة العميد حسين بلاني يقول: «استخدموا بعض الانتحاريين الجهلة. كانوا من الشيشان وأفغانستان ودول أخرى لكن الأسلحة الحديثة التي وصلتنا تكشف السيارات المفخخة قبل وصولها إلى مواقعنا».

أما المقدم صلاح هركي فيقول: «نمتلك أسلحة كثيرة ومتطورة. أحبطنا جميع محاولات تقدم «داعش» في هذه المنطقة خصوصاً بعد تحريرنا غالبية القرى المحيطة بهذا المحور».

معصوم في البصرة

تعهد الرئيس العراقي فؤاد معصوم من محافظة البصرة التي زارها أول من أمس لبحث أوضاعها بحماية الدستور من أي مخالفات، وأكد أول رئيس عراقي يزور المحافظة منذ سقوط نظام صدام حسين قرب بحث الرئاسات الثلاث حصة محافظة البصرة من واردات النفط، مشدداً على ضرورة ضبط الأسلحة غير المشروعة وخارج إطار الدولة.

واجتمع معصوم مع أعضاء مجلس محافظة البصرة بحضور المحافظ ماجد النصراوي ورئيس مجلس البصرة صباح البزوني وأعرب عن سعادته بهذه الزيارة المحافظة». وأوضح معصوم أن: «محافظة البصرة أهملت بقصد في فترات سابقة والآن لا بد من النهوض بها لأنها تنتج الخيرات ومن الضروري العمل من أجل إنهاء معاناة سكانها، مبيناً أنه: «يفترض أن يصرف للمحافظة من واردات النفط والاهتمام بوضعها من مختلف النواحي». وأضاف أن «الوضع السياسي الحالي يشهد تحسناً لا سيما هناك لقاءات دورية للرئاسات الثلاث لذلك لا بد من طرح حصة البصرة من واردات النفط في الاجتماعات المذكورة».

ووعد الرئيس العراقي بطرح موضوع البصرة في اجتماعات الكتل السياسية في العاصمة بغداد ، مشدداً على ضرورة ضبط الأسلحة غير المشروعة وخارج إطار الدولة وإزالة المخلفات، فضلاً عن ضرورة أن تكون «البصرة عاصمة العراق الاقتصادية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى