إطلاق سراح دقماق لعدم ارتكابه «جرائم إرهابية» وتأجيل محاكمة عميل وتوقيفات
أطلق أمس سراح الشيخ بلال دقماق بعدما كان الأمن العام أوقفه منذ أسبوعين في مطار بيروت إثر ترحيله من تركيا، وذلك لوجود مذكرة توقيف في حقه صادرة عن القضاء اللبناني على خلفية حيازته مخزناً للأسلحة في منزل والده في أبي سمراء.
وفي هذا الإطار، أشارت المعلومات إلى أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أفرج عن دقماق بعدما تبين أن لا تهم إرهابية في حقه وأن الأمر فقط يقتصر على سلاح ليس ملكه.
وقال دقماق: «الجميع يعرف أن القضاء في لبنان يتشدد مع القضايا التي تتعلق بالإرهاب أو ما شابه ذلك. فلو كان ملفي له صلة بذلك فلا أعتقد أن القضاء كان سيطلق سراحي بهذه الطريقة، إن القضية بسيطة ولكن وسائل الإعلام لعبت دوراً كبيراً في تضخيمها».
ورداً على سؤال عن السلاح الذي وجد في منزله، قال: «كل بيت في لبنان يوجد فيه سلاح والذي وجد في منزلي ليس ملكي وإنما يعود لداعية الإسلام الشهال وهذا من حقه».
وعن سبب سفره إلى إسطنبول قال: لقد ذهبت الى إسطنبول قبل مصادرة السلاح، حيث كانت لدي مقابلات مع قنوات فضائية هناك».
وأضاف: «من المفروض ان يكون الملف انتهى لأنه فارغ ويعاقب عليه بغرامة مالية لا أكثر ولا أقل، سأمارس نشاطي كمواطن عادي ولست ممنوعاً من السفر وسأبقى في طرابلس ولن أغادر لبنان». قضائياً، ختمت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طاني لطوف وحضور ممثل النيابة العامة التمييزية القاضي شربل أبو سمرا محاكمة العقيد انطوان أبو جودة في جرم التعامل مع العدو «الإسرائيلي».
وبعدما قدم القاضي أبو سمرا مطالعته ترافع وكيل أبو جودة المحامي رياض مطر وطلب إبطال التعقبات في حق موكله لعدم توافر العناصر الجرمية واستطراداً منحه أوسع الأسباب التخفيفية.
وأرجئ الحكم الى العاشر من آذار المقبل.
كما أرجأت محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي محمد مظلوم وعضوية المستشارين هاني الحبّال وبسام الحاج وحضور ممثل النيابة العامة المالية غسان معطي، إلى العاشر من آذار المقبل متابعة محاكمة العميد المتقاعد ابراهيم بشير وآخرين في جرم اختلاس اموال عامة، وذلك بعدما طلب وكيل بشير المحامي طوني فرنجية إعطاء الدفاع مهلة للاطلاع على الملف قبل استجواب موكله.
على صعيد أمني آخر، أقدم مجهولون صباح أمس على خطف المواطن إيلي عون، بالقرب من بنك عودة في شتورا، من دون أن تعرف أسباب الحادثة. وبعد الظهر، اتصل المخطوف بغرفة عمليات قوى الامن الداخلي في بعبدا على الرقم 112 وأفاد بأن الخاطفين ضربوه ورموه عند مستديرة الصياد.
وعلى الفور، حضرت دورية من قوى الأمن الداخلي إلى المكان ونقلته إلى أحد مستشفيات المنطقة.
وأوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في بلدة المحمرة السوريين أ.خ. و أ.ك. المتهمين بتورطهما في جريمة قتل في انطلياس.
كما تمكنّت قطعات قوى الأمن الداخلي اعتباراً من 18 شباط الجاري ولغاية 23 منه، ضمن إطار مهامها في مجال حفظ الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، من توقيف 318 شخصاً لارتكابهم أفعالاً جرمية على الأراضي اللبنانية كافة ومطلوبين للقضاء بموجب مذكرات وأحكام عدلية مختلفة.
إلى ذلك، أطلقت عناصر قوى الأمن الداخلي النار في الهواء على حاجز أمام سراي طرابلس، بسبب عدم امتثال سيارة مرسيدس بيضاء لأوامر الحاجز وأوقفوا سائقها.
بدورها، أوقفت مفرزة استقصاء الشمال المدعو علي ع. في بلدة مزرعة بلدة – عكار، وهو سائق شاحنة محملة بالرمال البحرية وفي حقّه مذكرة توقيف.
وأوقفت دورية من مخفر العبدة السوري عدي خالد المحمد مواليد1992 في مشتل للاشجار في بلدة البحصة في جرم السرقة من داخله، وخلال التحقيق معه تبين ان الشخص الموقوف يدعى منهل خالد المحمد مواليد 1989 ، وليس عدي كونه كان يحمل الاوراق الثبوتية العائدة الى شقيقه.
ودهمت قوة من مكتب حلبا الاقليمي التابع لمديرية عكار في أمن الدولة في بلدة التليل المدعو خ.س. سوري ، المطلوب في جرم نقل أسلحة، وفي حقه خلاصة حكم في الجرم نفسه، وتم توقيفه.
من جهة أخرى، انتقلت حملة قمع المخالفات وإزالة البسطات المخالفة، والتعديات على الأملاك العامة، وإزالة الصور الحزبية والسياسية، إلى محيط كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الفرع الثالث في القبة في طرابلس، حيث استخدمت الشرطة البلدية وورش الطوارئ رافعات وآليات كبيرة بمؤازرة عناصر قوى الأمن الداخلي.
ولاقت الحملة رضا واستحسان طلاب وأساتذة الكلية وأهالي القبة، كون هذه المنطقة كانت تشهد ازدحاماً وعجقة سير باستمرار.
وأقدم مجهولون فجر أمس على إحراق سيارة نائب رئيس بلدية مشحا عبد النافع محمد علوش، فتضررت جزئياً. وحضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية وبوشرت التحقيقات لكشف الجناة وتبيان كامل ملابسات الحادثة.