حكيم: الشركات تحتكر المازوت

جال وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم أمس، على عدد من المؤسسات التجارية وبعض محطات بيع المحروقات في زحلة وتفقد مصلحة الاقتصاد في البقاع.

واتهم حكيم إثر الجولة، شركات توزيع المحروقات «باحتكار مادة المازوت الأحمر لعدم وجوده في محطات بيع المحروقات».

وقال حكيم خلال غداء تكريمي أقامه على شرفه رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك المطران عصام درويش في مطرانية سيدة النجاة في زحلة: «أؤكد اليوم من مطرانية سيدة النجاة جودة ونوعية الصناعة الغذائية في لبنان وأهمية هذه الصناعة ومشاركتها في الاقتصاد اللبناني»، مشيراً إلى «أنّ القطاع الخاص هو ركيزة أساسية للاقتصاد في لبنان، وهو من أهم النقاط التي يمكن الاعتماد عليها من ناحية التنمية الداخلية عبر المبادرات الفردية التي تتعلق بكلّ شخص من الموجودين معنا اليوم، رجال أعمال، اقتصاديين وتجاراً من أعرق العائلات ومن خيرة الرجال الذين ساعدوا في نمو هذا الاقتصاد وصموده في وجه العواصف التي مرّت على لبنان». وتابع: «زيارتي هذه هي زيارة تحذير للشركات الموزعة للمشتقات النفطية بعدم الاحتكار وعدم التخاذل تجاه المواطن اللبناني وبعض المناطق اللبنانية وبخاصة منطقة البقاع وزحلة ومنطقة الشمال التي هي في حاجة إلى مادة المازوت لاستعمالها في التدفئة، في ظلّ هذه العواصف المناخية التي تضرب لبنان». واختتم حكيم: «تحذيري الأول والأخير هو لشركات التوزيع قبل المحطات وقبل المواطنين. هذه الشركات تستطيع أن تكون السبب الأول لموضوع نقص المازوت في منطقة عزيزة على قلبنا مثل منطقة البقاع ومنطقة زحلة. خلال جولتنا، لاحظنا أنّ المحطات مطابقة لكلّ المعايير، سواء من ناحية التسعير أو من ناحية التوزيع، لكنّ المشكلة هي في مكان آخر، وهي التصدير غير الشرعي إلى سورية أو التهريب، وأتمنى أن تعالج هاتان القضيتان في القريب العاجل لكي نستطيع العودة إلى مستوى تغذية للمنطقة بشكل طبيعي بالمشتقات النفطية، وهذا هو المطلوب في أسرع وقت ممكن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى