تصميم جديد وموقع بالإسبانية لـ«الوطنية»
أطلقت «الوكالة الوطنية للإعلام» التصميم الجديد لموقعها وصفحتها باللغة الإسبانية، في حفل أقيم عند الخامسة من مساء أمس برعاية وزير الإعلام رمزي جريج وحضوره في فندق مونرو – هوليوود أوديتوريوم. كما حضر الحفل وزراء وسفراء وإعلاميون.
بعد النشيد الوطني وكلمة تقديم للزميل ماريو طنوس، ألقت مديرة «الوكالة الوطنية للإعلام» لور سليمان صعب كلمة قالت فيها: «إن الوكالة الوطنية للإعلام التي لي شرف رئاستها انتقلت بتشجيعكم وتعلّقكم بها من الوكالة إلى الأصالة، بعدما أثبتت أنها منكم ولكم، في كل خبر وفي كل تحقيق، وهي وصلت إلى هذا المستوى من النجاح بفضل جنودٍ مجهولين يعملون ليلاً ونهاراً، لكي تكون الوكالة على مستوى الآمال والتطلّعات».
وأعلنت «أن إضافة اللغة الإسبانية إلى مجموعة الخدمات التي تقدمها الوكالة إلى جميع اللبنانيين في الداخل والخارج، إنما هي خطوة في مسيرة الألف ميل، من حيث تطوير الإمكانات الذاتية، ومن خلال شمولية التغطية والاهتمام بأخبار المناطق، حتى النائية منها، إيماناً منّا، بأن الخبر الصادق والصحيح هو الذي يبني المستقبل، وليس الخبر المفبرك على قياس أشخاص وفئات ومناطق. فالوكالة ملك لجميع اللبنانيين، ومنهم تستمد قوتها واستمراريتها، ولهم يعود الفضل في تحقيق نجاحاتها».
ثم تحدّث المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحه، فقال:»إن هذا النشاط الذي يجمعنا اليوم يشكّل مناسبة جوهرية في تعزيز دور الإعلام وتطوّره وتقدّمه، ويفتح آفاقاً واسعة أمام التنوع الثقافي الذي يعزّز القيم الإنسانية ويقيم أرضية صلبة مشتركة للحوار بين الحضارات والتنافس الراقي والتلاقح الفكري».
وأعلن فلحه «أن هذا العمل يجب أن يفضي إلى الإقرار بحقّ المواطن والجماعة بالوصول إلى المعلومات وحسن استخدام وسائل التواصل والمعرفة والإعلام في سبيل تعزيز الأهداف الإنسانية السامية من خلال اعتماد خطين متوازيين، الأول أهمية التفاعل والتنوّع والتعدد والثاني احترام الحريات الأساسية وفي طليعتها حرية الرأي والتعبير».
السفيرة الإسبانية
وألقت السفيرة الإسبانية ميلاغروس إيرنادو كلمة أعربت فيها عن «تأثرها لولادة هذا المشروع، فاللغة الإسبانية يتكلمّها نحو 540 مليون شخص كلغة أم، وهذه اللغة هي انعكاس من العلاقات الطويلة مع اللغة العربية، فإسبانيا أخذت إلى أميركا اللاتينية نحو 15 أو 18 في المئة من كلماتها التي هي من أصل عربي».
من جهة أخرى، قال الوزير جريج: «ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، التي تعمل فيها «الوكالة الوطنية للإعلام» من أجل الوصول إلى كل لبناني حيثما كان. بالأمس القريب كانت للوكالة إطلالة باللغتين الفرنسية والإنكليزية. واليوم تطلّ بحلة جديدة وبلغة إضافية هي اللغة الإسبانية وبذلك تصل عبر الأثير إلى إسبانيا وغيرها من أصقاع العالم، باللغة التي يفهمها أبناء الجاليات اللبنانية من الجيل الثالث، في كل من المكسيك والأرجنتين والبيرو والأوروغواي والباراغواي وفي غيرها من بلدان أميركا اللاتينية».
وأضاف: «هكذا تصل أخبار لبنان، كل لبنان، إلى كل لبناني. فحيثما وجد لبناني ينبغي للوكالة الوطنية أن تصل، وهي التي تجهد لكي تكون أخبارها دقيقة وموضوعية، وبعيدة من لغة الإثارة والتحريض، التي تستخدم للأسف في أكثر من وسيلة إعلامية لأغراض سياسية أو حزبية. فكما أصبحت «الوكالة الوطنية»، وهي اسم على مسمى، حاجة إعلامية وطنية، على مستوى لبنان، فهي ستكون بدءاً من هذه اللحظة، حاجة اغترابية، بحيث تضحي المصدر الأول الموثوق به للأخبار».
بعد ذلك أطلق الوزير جريج الموقع الجديد للوكالة والصفحة الجديدة باللغة الإسبانية، وتم قطع قالب حلوى، وأقيم حفل كوكتيل للمناسبة.