احتفال لنقل السلطة في قوة«يونيفيل» البحرية
أكد القائد العام لقوات الـ»يونيفيل» اللواء لوتشيانو بورتولانو «أن وجود قوة اليونيفيل البحرية في منطقة العمليات البحرية يشكل أحد الأركان المهمة لتنفيذ القرار 1701، وهو يكمل الجهود التي تنفذها اليونيفيل مع الجيش اللبناني في منطقة عملياتنا البرية في هذه المرحلة المتسمة بعدم الاستقرار على الصعيد الإقليمي».
وأثنى على القوات البحرية اللبنانية، التي أثبتت مراراً وتكراراً عن احترافها والتزامها الكبير بضمان أمن المياه اللبنانية».
كلام بورتولانو جاء في خلال الحفل الذي نظمته قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان أمس لنقل القيادة في قوة «اليونيفيل» البحرية من الأميرال والتر إدواردو بومباردا إلى الأميرال فلافيو ماسيدو برازيل، بعد أن أنهى السلف خدمته التي دامت سنة واحدة في القيادة.
وأقيم حفل التسليم على متن سفينة القيادة البرازيلية «كونستيتيكاو» في مرفأ بيروت الدولي. كما تم تنظيم حفل لمنح الميداليات للكتيبة البرازيلية.
وقدم بومباردا علم الأمم المتحدة إلى البرازيل، وبذلك أصبح الأخير مسؤولاً عن عمليات اليونيفيل البحرية.
وأفاد بيان «أن قوة اليونيفيل البحرية هي الأولى من نوعها في تاريخ بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، حيث تنتشر منذ تشرين الأول 2006 وتدعم البحرية اللبنانية في مراقبة مياهها الإقليمية، وتأمين السواحل اللبنانية ومنع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة من طريق البحر إلى لبنان. وتتألف قوة اليونيفيل البحرية حالياً من وحدات بحرية آتية من بنغلادش سفينتان ، البرازيل سفينة واحدة، وهي سفينة القيادة ، ألمانيا سفينتان ، اليونان سفينة واحدة ، اندونيسيا سفينة واحدة وتركيا سفينة واحدة . وينتشر حوالى 800 عنصر بحري على طول الساحل اللبناني. ومنذ بدء عملياتها في تشرين الأول 2006، هاتفت قوة اليونيفيل البحرية نحو 63000 سفينة وأحالت نحو 6000 سفينة إلى السلطات اللبنانية لمزيد من التفتيش».