المرابطون تتمنى من سلام عدم الدخول في أية مساومات
ثمنت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون «موقف الرئيس تمام سلام في إعادة الأمور إلى نصابها الدستوري في إدارة البلاد والعباد في غياب الإرادة الوطنية لانتخاب رئيس للجمهورية الذي يمثل رمز سيادة وكرامة الوطن ورأس الهرم في الإدارة الرسمية والدستورية»، متمنية من الرئيس سلام «عدم دخول أية مساومات تنال من صلاحيات رئيس الحكومة ليس استناداً إلى هيجان مذهبي آني، وإنما إلى حق وطني كرّس في الدستور».
ورأت في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان «أن الأيام الأخيرة التي سبقت فض عقد مجلس الوزراء، كانت إدارة الجلسات لهذا المجلس في الشكل والمضمون معيبة ولا تتوافق مع ما نص عليه الدستور اللبناني في مثل هذه المرحلة المصيرية التي نعيشها، وقد تحول المجلس من وحدة متكاملة وطنية إلى مجلس كانتونات مذهبية يقوم كل وزير بالتصرف وإن كان على حق بغطاء من معلمه الطائفي والمذهبي، وهذا ما كان يصرحون به في الإعلام بوقاحة متخطين رئيس مجلس الوزراء وسائر الوزراء وهذا مرفوض تماماً».
وأشارت الهيئة القيادية في «المرابطون» إلى أن «الجيش الوطني بقيادة العماد جان قهوجي يثبت أنه على قدر الآمال والآلام في تحمل المسؤولية الوطنية صوناً للوطن اللبناني ولأهله ضد عصابات الإرهاب والتخريب «. ولفتت إلى «أن هذا الجيش يحتاج منا جميعاً إلى كل الدعم المعنوي والمادي خارج أطر السياسة اللبنانية الفاشلة، فعناصره هم أبناؤنا وأخوتنا وآباؤنا الذين يدفعون دمهم المقدس كي يبقى لبنان وطناً سيداً».
وتوجهت الهيئة بالتحية إلى «التنظيم الشعبي الناصري وفي مقدمهم الأمين العام أسامة معروف سعد، في الذكرى الأربعين لاستشهاد معروف سعد»، مطالبة: «كل الناصريين بإلغاء كل المعوقات الأنانية والشخصية والتسميات الشكلية والانضواء تحت تنظيم ناصري واحد».