مخاوف من تنامي الإرهاب في مصر وأوروبا قلقة وأميركا تبحث عن مصالحها
لا تزال الأعمال الإرهابية التي تضرب شمال أفريقيا تشكّل القلق الأكبر للغرب وسط غموض يكتنف السياسة الأميركية تجاه الإرهاب وداعميه ومموّليه، فمن جهة تحشد الولايات المتّحدة دول العالم للمشاركة في التحالف الدولي لمواجهة «داعش»، إلّا أنها من جهة أخرى لا تحرّك ساكناً تجاه الدول التي تدعم الإرهاب وتغذيه مثل قطر وتركيا وغيرهما بل تبحث عن مصالحها بالدرجة الأولى.
ورأت صحيفة «نيويورك تايمز» أن موجة التفجيرات التي وقعت الخميس والتي أدّت إلى مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين تثير القلق حول وجود نمط من الهجمات التي تشنّها جماعات منتشرة ضدّ متاجر البيع بالتجزئة في مصر.
وتحدث الكاتب الأميركي البارز ديفيد أغناتيوس في مقاله في «واشنطن بوست» عن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، ولفت إلى أن أحد المسؤولين في واشنطن اعترف بأن قرار إدارة الرئيس باراك أوباما التواصل مع مصر هو نموذج لكيفية تغلب الواقعية السياسية على المثالية، إلّا أنها أيضاً السياسة الصحيحة في الوقت الصحيح.
وكشفت صحيفة «إندبندنت» عن تقرير حول شخصية الإرهابي «جون» بعد كشفه والتعرّف إليه من قبل أجهزة الاستخبارات البريطانية والأميركية، لتحدد الأسباب التي جعلته ينضم إلى التنظيم المسلح «داعش» وهي ملاحقة الاستخبارات البريطانية له ومنعه من السفر إلى موطن والديه في الكويت.
الإرهاب الذي تجاهلته الدول الغربية منذ البداية لا بل دعمته في الشرق الأوسط ها هو تحوّل إلى خطر حقيقي عليها، فكشفت صحيفة «غارديان» أن جزر المالديف البلد الذي يشتهر بالسياحة يشهد صعوداً في الدعوة المتطرّفة والمشكلات الاجتماعية التي تؤدي إلى زيادة التشدّد.