دونيتسك: قوات دونباس تنهي سحب الأسلحة الثقيلة

أعلنت قوات الدفاع الشعبي في جمهورية دونيتسك الشعبية أمس أنها أنهت سحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس مع القوات الأوكرانية في دونباس.

وقال إدوارد باسورين، نائب رئيس أركان القوات إن «الانتهاء من سحب الأسلحة الثقيلة تم بوجود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا»، مشيراً إلى أن «القوات الأوكرانية أيضاً تسحب أسلحتها، إلا أنها لا تخبر مركز التنسيق عن عدد ومكان السحب».

وكان جانبا النزاع الأوكراني قد تأخرا عن الموعد الذي حدد في اتفاقات مينسك والتي نصت على بدء سحب الأسلحة خلال يومين على أبعد تقدير بعد وقف إطلاق النار والانتهاء خلال 14 يوماً من هذه العملية، إلا أن القوات الأوكرانية اشترطت أخيراً عدم إطلاق أي طلقة لمدة 48 ساعة لبدء سحب الأسلحة.

وحتى مساء أول من أمس كانت قوات الدفاع الشعبي قد سحبت ما نسبته 80 في المئة من أسلحتها فيما الأوكرانية 30 في المئة فقط.

وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أعلن في وقت سابق أن خرق اتفاق مينسك في أي لحظة سيؤدي إلى إعادة الجيش الأوكراني معداته إلى مكانها السابق قبل سحبها. وقال إن الجيش الأوكراني وكما هو منصوص عليه في اتفاق مينسك بدأ بسحب جزء من أسلحته الثقيلة من خطوط التماس، وإن هذه الخطوة تعتبر تجربة أولية وبداية لتنفيذ اتفاق مينسك.

إلى ذلك، ألقت قوات الأمن الروسية القبض على النائب في البرلمان الأوكراني ألكساندر غونشارينكو الذي يعد أحد المحرضين والمشاركين بجريمة حرق مواطنين في مدينة أوديسا في 2 أيار العام الماضي.

وأكدت وزارة الداخلية الروسية أمس خبر الاحتجاز وأشارت إلى أنه سيتم تسليم المحتجز للجنة التحقيق الروسية لاستكمال الإجراءات المتبعة.

وشارك غونشارينكو في الأحداث الدموية في ساحة كوليكوفو التي امتدت إلى مبنى النقابات حيث قتل 48 شخصاً وأصيب أكثر من مئتين آخرين بجروح غالبيتها حرقاً بالنار.

ووجد غونشارينكو في مكان الجريمة وحرض ورحب بالعنف هناك، وظهر على الهواء مباشرة في قناة «أوكرانيا» حيث قال إنه قام بنفسه «بتنظيف ساحة كوليكوفو من المعارضين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى