بعتذر ويمكن كلامي يكون جارح!
على ما يبدو أن صهاينة الداخل لا يزالون يبثّون سمومهم بشتّى الوسائل الممكنة، ما دفع الأمر بالفنان زياد بطرس إلى رفض الواقع المحيط ورفض تشجيع ودعم «إسرائيل» ولو بطريقة مبطّنة. كلام بطرس الذي لم يستثن من خلاله أحداً سواء كان من عامّة الشعب أو من السياسيين كان له وقعه على «فايسبوك»، فانتقاده شديد اللهجة هو رأي كلّ واحد منّا من دون استثناء وهو ما نرفضه جميعنا من دون أيّ تفكير أو تردد. نعم إن كلّ شخص لا يعترف بـأن «إسرائيل» هي عدوّنا الأبديّ هو ليس شخصاً تافهاً فحسب بل هو أيضاً شخص خائن يجب إعدامه. وإن كلّ شخص لا يعترف بأن «إسرائيل» مغتصبة وتجب محاربتها حتى الرمق الأخير هو شخص لا يعرف معنى الوطنية ولا الإنسانية. هذه هي الحقيقة التي يغفل عنها كثر اليوم وللأسف حتى اليوم لا يزال يوجد العديد من الأشخاص الذي يبرزون تعاملهم مع «إسرائيل» بسهولة تامّة…