حقيبة بسعر 1500 دولار لمواجهة غزو الزومبي
صنعت في الولايات المتحدة الأميركية حقيبة أعدت خصيصاً لمواجهة خطر اجتياح الزومبي للمناطق المأهولة بالسكان.
تحتوي هذا الحقيبة المضادة للمياه والغبار، على مسدس ومصباح يدوي ومؤشرات للإنذار، بالإضافة إلى ولاعة وبوصلة وحبل وبطاريات وعلبة للبطارية. وقد صنعت الحقيبة لتقاوم الأشعة فوق البنفسجية، والمذيبات، والتآكل والفطريات بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
وتبلغ سعة المسدس حوالى 45 طلقة مداها بعيد و410 طلقات مداها قصير، ويمكن التصويب منه عبر آلية الألياف البصرية، ومنظار مقرب وقبضة مطاطية. أما بالنسبة إلى السكين فهو ذو حدين ومصنوع من الفولاذ إضافة إلى أدوات للطوارئ أيضاً.
ويمكن العثور في الحقيبة أيضاً على أضواء مضادة للماء والغبار والصدمات، وولاعة من نوع زيبو مضادة للماء، وكذلك حبل طويل مصنوع من النايلون، وهو من نوع الحبال نفسه الذي استخدم في مظلات الحرب العالمية الثانية وتفيد في تسلق التلال.
ويقول الباحثون ماثيو بيربراوم وكريستوفر مايرز وجيمس سيثنا من جامعة كورنويل الأميركية بأن مرض التحول إلى زومبي، يمكن أن يجتاح المدن بسرعة، ولكن هذه المخلوقات لن تتمكن من الوصول إلى المناطق قليلة السكان إلا بعد أشهر من انتشار هذا المرض. لذا إن حلت هذه الكارثة ينصح بالاتجاه إلى المناطق المرتفعة الكثيرة الصخور كالتلال والجبال.
ويوضح الباحثون بأن هنالك مراحل لانتقال المرض إلى الإنسان عبر تفاعلات كيماوية، فبعد الإصابة يمكن أن يتحول المريض إلى زومبي ومن ثم يموت.
وقد استوحى الباحثون فكرة بحثهم بعد قرائتهم كتاب «حرب الزومبيات العالمية» من تأليف ماكس بروكس ما دفعهم إلى البحث في هذا المجال، وسيقدم الباحثون نتائج أبحاثهم خلال اجتماع جمعية العلوم الأميركية في الشهر الجالي بمدينة سانت أنطونيو بتكساس. ومن الجدير بالذكر أن مركز التحكم والوقاية من الأمراض يقوم منذ عام 2011 باستخدام أسطورة الزومبي كأداة تعليمية وتدريبية في حال حدوث كوراث حقيقية.