أبو سليمان: الإصلاحات المالية حلّ جذري لوقف استمرار نمو الدين
اعتبر رئيس جمعية «سيدروس للإنماء» الخبير الاقتصادي وليد ابو سليمان انّ «إصدار سندات الخزينة اليوروبوند يعني أنّ «الدولة اللبنانية تستدين»، لافتاً الى أنّ «هذا الدين هو نتيجة العجز المتراكم والمتفاقم على خزينة الدولة، وبالتالي الملياران و200 مليون دولار هي لتغطية بعض استحقاقات الدولة، واحتياجاتها المالية».
وأكد انه «مقارنة بالإصدارات التي تحصل في الخارج الفوائد مرتفعة، وهذا الأمر كان جاذباً للمستثمرين حيث كانت الفوائد تتخطى الـ6 في المئة على 10 – 15 سنة».
ودعا الى «إصلاحات بنيوية وعمودية وأفقية مالية كانت أو إدارية، وفي الدرجة الاولى مالية لأنّ العجز ينهك الخزينة، والدين العام وخدمة الدين العام ويؤدّي الى الافراط بالنمو الاقتصادي».
وقال: «الثقة بلبنان موجودة، انما علينا القيام بهذه الإصلاحات، والتحدّي الكبير يكمن في تحسين التصنيف الائتماني للبنان كي تصبح كلفة الاستدانة منخفضة وغير مرتفعة».
وأوضح أنّ «الحلّ الجذري لوقف استمرار نمو الدين هو الإصلاحات المالية، اليوم نتحدث عن إدارة الدين وهذا لا يكفي، الإصلاحات المالية للجم العجز والدين العام هي بتخفيض كلفة الاستدانة»،