صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
جيش الاحتلال يعترف بـ 300 جندي كمعاقي حرب
نقل موقع «القناة الثانية» عن مصادر «إسرائيلية» قولها إن وزارة الحرب «الإسرائيلية» اعترفت حتى الآن بـ 300 جندي من جرحى عملية «الجرف الصلب» كمعاقي جيش، وأن الوزارة تدرس أيضاً 130 دعوى أخرى.
وأضاف الموقع نفسه أن وزارة الحرب تدرس 503 دعوى قدمها جنود أصيبوا خلال العملية للاعتراف بهم كمعاقي عمليات حربية وبحسب المعطيات، فقد صنف 9 جنود بدرجة إعاقة 100 في المئة، و150 جندياً اعترف بهم كمعاقين بنسبة 20 في المئة، و62 في المئة آخرين بنسبة إعاقة 10-19 في المئة، و55 بنسبة إعاقة 0-9 في المئة، إضافة إلى ذلك تم الاعتراف أيضاً بعدد من الجنود كمصابين بصدمة الحرب.
مناورة مفاجئة للجيش «الإسرائيلي» بالضفة الغربية
ذكر موقع «يديعوت أحرونوت» أنه بعد التسلم والتسليم في رئاسة الأركان في الجيش «الإسرائيلي» وقبل أسبوعين على انتخابات الكنيست بدأ الجيش «الإسرائيلي» بمناورة أركانية مفاجئة واسعة في فرقة الضفة الغربية.
وأضاف الموقع: «إن الجيش الإسرائيلي يستعد للتصعيد في الوضع الأمني في الضفة الغربية وكجزء من الاستعدادات بدأ مناورة كبيرة من الليلة وتصل إلى ذروتها في ساعات الظهيرة».
وتتضمن المناورة، كما نقل موقع «يديعوت»، تجنيد طوارئ عبر الهاتف لـ13 ألف جندي احتياط، منهم ثلاثة آلاف سيطلب منهم الامتثال في وحدات الطوارئ التابعين لها، والعمل على تجنيدهم بالكامل والاستعداد حتى يوم غد لتشغيل وحداتهم، إضافة إلى ذلك ستشغل جميع وحدات الجيش النظامية، ومن بينهم وحدات سلاح مشاة هندسة ومدرعات ووحدات استخبارات وسلاح الجو التابعة لقيادة المنطقة الوسطى، وخلال المناورة الأركانية ستنفذ بشكل كامل في مناطق الضفة الغربية مناورتين كتائبيتين أيضاً.
وستحاكي المناورة أيضاً، بحسب موقع «يديعوت أحرونوت»، سيناريوهات خطف «إسرائيليين»، تفجير عبوات يصاب فيها العشرات، اعتقالات واسعة لنشطاء إرهابيين ووقوع أعمال فوضى.
وأضاف الموقع: «أن جهاز الشاباك سيكون له دور في مناورة الجيش، التي سيفتح خلالها موقع للقيادة العليا تابع للجيش الإسرائيلي، برئاسة رئيس الأركان الجديد غادي آيزنكوت، الذي قرر القيام بهذه المناورة مع تسلمه لمنصبه».
وقال ضابط كبير في الجيش «الإسرائيلي»: «إن تفعيل هذا العدد الكبير من القوات يعتبر الأكبر الذي ينفذ في الجيش ضمن إطار مناورة خلال السنوات الأخيرة، لا أتذكر هذا الحجم من القوات في فرقة الضفة الغربية».
وكما ينقل موقع «يديعوت» عن قيادة المنطقة الوسطى أن نهاية شهر آذار وبداية شهر نيسان كتواريخ لاحتمال بدء حصول تصعيد في الضفة.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة «هآرتس» إنه في «إطار هذا التدريب المفاجئ الذي اعتبر استثنائياً من حيث حجمه في السنوات الأخيرة، تم استدعاء 3000 جندي احتياط للوصول على عجل إلى وحداتهم وتم في المجمل العام، استدعاء حوالى عشرة آلاف جندي هاتفياً، وقامت كتيبتان بإجراء تدريبات على إطلاق النيران، وتم دمج العديد من القوات النظامية في هذا التدريب، ونقلت هآرتس عن ضابط فى الجيش «الإسرائيلى»، قوله: «إن بعض أهداف هذا التدريب هي دراسة منظومة تجنيد الاحتياط في حالات الطوارئ منذ لحظة الاستدعاء الهاتفي وحتى وصولهم إلى وحدة مخازن الطوارئ، وانتهاءً بالتدريب على إطلاق النيران، والتدريب يشمل إجراء تدريبات داخل المستوطنات أيضاً».
ولفتت الصحيفة إلى «أن المنطقة الوسطى تقوم باستعدادات لاحتمال وقوع مواجهات في الضفة على خلفية الوضع الاقتصادي المتدهور في السلطة الفلسطينية وغياب الاستقرار الإقليمي، وأوضحت هآرتس أنه بجانب قوات الاحتياط التي استدعيت إلى التدريب شاركت في التدريب قوات نظامية من المشاة وقوات من المدفعية، وكذلك وحدات من الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو التابعة للقيادة المركزية».
نتنياهو يغازل اليهود المتشددين بمنع حبس شبابهم الرافضين أداء الخدمة العسكرية
في محاولة لكسب أصوات اليهود المتشددين دينياً «الحريديم» لمصلحته في انتخابات الكنيست المقبلة، قال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إنه «يجب إلغاء العقوبات الجنائية الواردة في قانون التجنيد الحالي الذي يستهدف شباب اليهود المتشددين دينياً الرافضين أداء الخدمة العسكرية وفقاً للشروط المحددة».
ونقلت الإذاعة العامة «الإسرائيلية» عن نتنياهو قوله في ثاني حديث له خلال أيام مع إحدى محطات الراديو الخاصة بالحريديم، «إنه يعتزم في حال فوزه بالانتخابات تشكيل حكومة مع الأحزاب التي تمثل اليمين والحريديم بخاصة» معتبراً إياهم شركاءه الطبيعيين، مشيراً إلى الفجوة العقائدية القائمة بينه وبين تحالف «المعسكر الصهيوني» اليساري الذي ينافس «الليكود» على تشكيل الحكومة المقبلة.
وتعقيباً على تصريحات نتنياهو، قلل النائب المتشدد موشيه جافني، من حزب «يهادوت هتوراة» من أهمية تعهد نتنياهو إلغاء العقوبات الجنائية الخاصة بتجنيد الشباب اليهود المتشددين دينياً، موضحاً أن مجلس الحاخامات الذي يشكل مرجعية لحزبه سيقرر بعد الانتخابات موقفه من الشخصية التي يحبذ تكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة، مؤكداً أن كل الاحتمالات واردة على رغم إقراره بأن حزبه لم يؤيد تقليدياً تكليف مرشحي اليسار «الإسرائيلي» بتشكيل الحكومة.
وفد الجهاد الإسلامي في القاهرة يحاول التسوية بين حماس ومصر
ذكرت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية» أن «وفداً من الجهاد الإسلامي وصل مساء السبت إلى القاهرة في محاولة للتوصل إلى تسوية بين السلطات المصرية وحماس حول فتح معبر رفح وإزالة التوتر الذي ازداد إثر قرار محكمة مصرية اعتبار حماس كلها تنظيماً إرهابياً خارجاً عن القانون، وليست ذراعها العسكرية فقط». وأضافت الصحيفة بحسب تقارير فلسطينية فإن وفد الجهاد يضم الأمين العام رمضان شلح ونائبه زياد النحلة»، مشيرة إلى أن «العلاقات بين الجهاد ومصر شهدت تحسناً كبيراً بعد عملية الجرف الصامد، في الصيف الأخير، وذلك في أعقاب المرونة التي أظهرها التنظيم خلال المفاوضات غير المباشرة التي أجريت مع إسرائيل برعاية مصرية».