«الذئب الوحيد» خلية استخبارية جديدة لمواجهة الإرهـاب في بريطانيا
قامت الاستخبارات البريطانية بخطوات عديدة لمواجهة خطر الإرهاب في أنحاء المملكة المتحدة، كان منها إنشاء خلية خاصة أسـمتها «الذئب الوحيد».
وقام جهاز الأمن والاستخبارات الخارجية المعروف بـ»MI5» بإنشاء خلية خاصة لمحاربة الإرهاب أطلق عليها «الذئب الوحيد»، في مسعى منه لاستدراك الأخطاء التي يبدو أنه ارتكبها في إطار تعامله مع أشخاص وصفوا بأنهم جهاديون متطرفون.
وتقول الحكومة البريطانية إن الاستخبارات غيرت أسلوب عملها لتحديد هوية الأشخاص الذين تعتقد أنهم يشكلون خطراً أمنياً على البلاد ويعملون بمفردهم من دون الانضمام إلى أي تنظيمات إسلامية متطرفة كالقاعدة أو «داعش».
ويعتقد بعض الخبراء أن ما يزد الطين بلة هو انخراط الشباب البريطاني المسلم في التنظيمات المتطرفة، والذي أصبح لا يقتصر على الذكور فحسب، بل تعداه إلى انخراط فتيات لا تتجاوز أعمارهن 15 سنة، تركن الدراسة والأسرة للتوجه إلى سورية والعراق.
يأتي ذلك في وقت تواجه المخابرات انتقادات حادة بسبب العجز عن رصد تحركات عناصر متطرفة في بريطانيا، خصوصاً بعد ما أكدت مصادر بريطانية رسمية أن أكثر من 20 مراهقة بريطانية التحقت بالمقاتلين في سورية والعراق إلى جانب تنظيم «داعش» الإرهابي.