حزب الله: لا محلّ في الرئاسة لمَن اعترض على البيان الوزاري
أكد حزب الله أنّ من اعترض على البيان الوزاري لا محلّ له في سدة الرئاسة. وأشار إلى أنه يتطلع إلى مرشح متصالح ومنسجمٍ مع المقاومة ويتعاطى إيجابياً مع إنجازاتها وانتصاراتها ولا ينكر عطاءاتها ويدعمها.
صفي الدين
وفي السياق، رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين «أنّ من حق حزب الله الوصول لرئيس جمهورية منسجمٍ مع المقاومة ويتعاطى إيجابياً مع إنجازاتها وانتصاراتها ولا ينكر عطاءاتها ويدعمها. وشدّد صفي الدين على أنه لا يجوز التعاطي بخفة مع فكرة انتخاب رئيس للجمهورية، منتقداً ما يفعله البعض في هذا الإطار من حركات فولكلورية.
وأكد وقوف حزب الله إلى جانب المطالب المحقة للجان التنسيق النقابية والنقابات العمالية، وتأييده كلّ تحركاتهم لتحقيق هذا الهدف، واعتبر هذه المطالب أولوية على المستوى الداخلي .
فنيش
ورأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش «أن رئاسة الجمهورية ليست مسألة فرصة لسرقة الأضواء أو احتلال الشاشات أو يقال إنه مرشح، هذا استحقاق له أهميته في نظامنا السياسي، ومن دون هذا الاستحقاق لا يوجد انتظام في عمل المؤسسات».
وقال خلال تكريم مجموعة من الأطباء في احتفال أقامته الهيئة الصحيّة الإسلامية في بلدة زوطر: «المرشح الذي لا يحقق توافقاً بين اللبنانيين بل يكون سبباً للانقسام حتى قبل أن نذهب إلى الاقتراع، بالتأكيد ليس مؤهلاً ليكون شاغلاً لهذا الموقع. المرشح الذي ليس في تاريخه ما يشجع على اختياره بل في تاريخه من المآسي والشوائب ما يجعل قسماً كبيراً من اللبنانيين يستحضر هذا التاريخ وما ألحقه من أذى للبنان واللبنانيين، وبالتالي لا يمكن أن يكون مؤهّلاً لتولي هذا الموضوع»، وتابع: «نريد رئيساً يحمي لبنان ويحقق وحدة اللبنانيين ويحافظ على ما حققه اللبنانيون من قوة ومناعة في مواجهة الخطر الصهيوني، وقادر على لعب دوره كحكم وإيجاد التوازن بين مختلف التيارات السياسية، متمسك بإنجازات المقاومة والثوابت اللبنانية. هذه المواصفات نتمسك بها لأنها خير لكل اللبنانيين ومصلحة لبنان وهذه المواصفات نعرف على من تنطبق وبالتالي خيارنا واضح وتحالفاتنا وخياراتنا واضحة».
فياض
وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض «أنّ الرئيس المقبل لا بدّ له أن يكون صديقاً للمقاومة ويعكس تطلعات اللبنانيين الوفاقية وملتزماً بمضمون البيان الوزاري للحكومة الحالية ويعبّر عن مضمونه السياسي، أما من اعترض على البيان الوزاري فلا محلّ له في سدة الرئاسة».
ورأى خلال احتفال تأبيني في بلدة بليدا الجنوبية «أنّ توازنات المجلس النيابي وتركيبته لا تتيح لفريق لوحده من دون التعاون مع الأفرقاء الآخرين، أن يوصل رئيساً إلى سدة الرئاسة، ذلك لأنّ النصاب لانعقاد جلسة الانتخاب يستلزم ثلثي أعضاء المجلس النيابي في كلّ الدورات الانتخابية»، وأضاف: «لهذا فإننا محكومون جميعاً بالتعاطي بواقعية ومسؤولية وطنية بما يخدم مصلحة الوطن، وهذا يستلزم الإقلاع عن الترشيحات التي تأخذ طابعاً استفزازياً لمشاعر قسم كبير من اللبنانيين، والتي تبدو وكأنها فعل عبثي ذو نتائج سلبية ويسير في الاتجاه المعاكس للمناخات الوفاقية».
الموسوي
وأعلن النائب نوّاف الموسوي أنّ الكتلة تتطلع إلى مرشح متصالح مع المقاومة كفكرة وكأسلوب وكمكون، ومتبن لها، وقادر على احتضانها والدفاع عنها.
وقال الموسوي خلال لقاء سياسي في بلدة صديقين الجنوبيّة: «أن رئيس الجمهوريّة المفترض انتخابه يجب أن يكون قادراً على جمع اللبنانيين على اختلافهم تحت مظلة الوطن الواحد، ويجب أن يشكل الاسم المطروح مناسبة لفتح الطريق لإجراء المصالحات بين اللبنانيين وإتمام التفاهمات في ما بينهم».
المقداد
ودعا النائب علي المقداد إلى انتخاب رئيسٍ ينال إجماع اللبنانيين، لا انتخاب رئيسٍ استفزازي موضع شبهة ولا ينال ثقة أكثرية الشعب اللبناني.
ورأى المقداد خلال حفل افتتاح مركز السيدة الزهراء الثقافي في بلدة شمسطار «أن حزب الله قد نجح في استقرار الأوضاع في لبنان بنسبة كبيرة، واستطاع مع الشرفاء في الحفاظ على أقدس المقدسات في سورية».
الساحلي
من جهة أخرى انتقد النائب نوار الساحلي بشدة قرار ما يُسمّى بالمحكمة الدولية استدعاء إعلامييْن لبنانييْن للتحقيق معهما في لاهاي.
ووضع الساحلي خلال حفل تكريم في الهرمل: أمر استدعاء إعلاميين لبنانيين من قبل هذه المحكمة برسم الدولة والحكومة ووزارة الإعلام اللبنانية وفريق الرابع عشر من آذار الذي يتبنى هذه المحكمة.