ريابكوف لـ«نوفوستي»: لا أدلة على اتهامات أميركا لروسيا بخرق معاهدة تدمير الصواريخ
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، «أن اتهامات الولايات المتحدة لروسيا بعدم الامتثال لمعاهدة تدمير الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى لا تملك ما يكفي من الأدلة».
وقال ريابكوف: «هم يتهموننا ولكنهم يقومون بذلك في شكل لا يحتوي على معلومات كافية لنتمكن من مناقشة مغزى هذه الاتهامات وتبعاً لذلك، إذا كان السؤال ما مستقبل هذه المعاهدة؟ ينبغي توجيه هذا السؤال ليس لنا بل لواشنطن قبل اي طرف».
وأشار ريابكوف إلى أن «روسيا مستعدة لمواصلة الحوار مع الولايات المتحدة، حول معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وكذلك عقد لقاءات جديدة مع الزملاء الأميركيين».
وقال: «لقد قلنا مراراً للزملاء الأميركيين بأننا مستعدون لمواصلة الحوار حول هذا الموضوع أيضاً ولكن كي يكون الحوار موضوعياً نحن في حاجة لفهم ما يحاول الجانب الأميركي أن يقدمه لنا بالتحديد كأساس لتأكيداتهم المزعومة بأن روسيا تخالف هذه المعاهدة».
وأشار ريابكوف إلى أن روسيا قلقة من أسلوب تنفيذ واشنطن لمعاهدة إزالة الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى، وقال: «الجميع مهتمون بهذا الموضوع وليس فقط الخبراء ولكن حتى الناس الذين يراقبون ما يحدث في مجال السياسة الخارجية، على علم بالاعتراضات المتبادلة نحن، على وجه الخصوص نعتقد أن عدداً من جوانب سلوك الولايات المتحدة في المسائل المتعلقة مباشرة بالمعاهدة لا يمكن إلا أن تسبب قلقاً».
وأضاف: «أن روسيا تنظر إلى تعزيز نظام معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في شكل مشترك مع الولايات المتحدة، خلال المؤتمر الاستعراضي لنزع السلاح».
وأشار إلى «أننا على موعد قريب مع حدث في غاية الأهمية، وهو المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية الذي سيعقد في نيويورك من 27 نيسان لغاية 22 أيار ومن المهم جداً ألا تتحدث روسيا والولايات المتحدة خلاله في شكل متضارب، بل عن موقف يساعد على تعزيز نظام هذه المعاهدة».
وأشار ريابكوف، إلى أن هذه المسألة، ستكون من بين المسائل التي سيطرحها للمناقشة خلال الاتصالات المباشرة مع نائبة وزير الخارجية الأميركية روز غيتيميولر.