الأردن: مشاورات تحضيرية لأول قمة عالمية للعمل الإنساني
بدأ في الأردن اجتماع ضم ممثلين عن وكالات وحكومات لدراسة الحاجات الإنسانية لملايين المواطنين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعقد الاجتماع أمس والذي سيستمر ثلاثة أيام في فندق البحر الميت على مسافة نحو 48 كيلومتراً من العاصمة الأردنية عمان في إطار التحضير لأول قمة عالمية للعمل الإنساني والمقرر عقدها في أسطنبول في أيار 2016 .
وخلال الجلسة الأولى قالت نائبة الأمين العام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومُنسقة أعمال الإغاثة الطارئة فاليري آموس إن أعداد السكان المتأثرين بالصراعات الدائرة في الشرق الأوسط تتزايد.
وأبلغت الحضور: «في سورية وحدها قُتل أكثر من 200 ألف شخص وأُصيبت أعداد لا تُحصى وفرّ أكثر من 11 مليون من ديارهم، وفي العراق فر 2.4 مليون شخص من ديارهم منذ كانون الثاني عام 2014، وفي اليمن يحتاج نحو ثلثي السكان لمساعدات إنسانية، أما في ليبيا فنزح 400 ألف شخص داخلياً وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة يحتاج أكثر من 1.6 مليون شخص لمساعدات إنسانية بعد عقود من الصراعات والنزوح».
فيما قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن الأردن يعمل جاهداً على تقديم الدعم للاجئين السوريين بسبب الحرب الدائرة منذ أربع سنوات. وأضاف: «الأردن يعمل بجهود حثيثة على توفير الدعم لمواجهة تداعيات اللجوء السوري للمملكة من خلال التنسيق مع الجهات المعنية وتقديم الخدمات اللازمة للتخفيف من الآثار السلبية».
وتشمل الاجتماعات كذلك جلسات لمجموعات يقودها خبراء لتحفيز التفكير الخلاق حول أفضل الممارسات والدروس المُستفادة، في ما يتعلق بست قضايا رئيسية هي الاستعداد للطوارئ وتمويل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين والأزمات الطويلة الأمد والتهجير الداخلي والقدرة على توصيل المساعدات والاستجابة الإنسانية المحلية.